تصاريح
PrintEmail This Page
فارس يوضح ما نشرته وسائل الإعلام عن تغيبه عن جلسة مجلس الوزراء
12 أيار 2002
- الوضع العام
- صلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء

أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس انّ ما نشر في بعض وسائل الأعلام حول تغيّبه عن الجلسة الأخيرة للمجلس ، مردّه الى وجوده خارج لبنان ممّا أفسح في المجال أمام تأويلات وتفسيرات شتىّ .

عندما تكون هناك أسباب للأعتكاف أو لأكثر من الأعتكاف فانني لا أتوانى عن اعلان ذلك على الملأ لأن من حق الشعب ان يعرف كل شيء عن أداء المسؤولين الذين يفترض أنهم منه يستمدون الثقة والصدقية.

واستطرد فارس بالقول :ان عدم اعتكافه لا يعني انه راض تماما" عن سير الأمور،
وان كل ما يجري على الساحة السياسية اللبنانية يتجاوب مع التطلعات والطموحات،
وان الأقتصاد اللبناني وماليّته بألف خير،
وان الأوضاع الحياتية والمعيشية ممتازة ،
وان الأدارة في أحسن أحوالها ،
وان الدستور لا يفسّر احيانا" وفق الأهواء والرغبات،
وان أداء المؤسسات الدستورية مثالي.

وأما عن المداخلات التي جرت في البرلمان حول تمثيله الحكومة في جلسة الأسئلة و الأستجوابات،جدّد فارس ارتياحه لأجواء المناقشات الدستورية والقانونية التي تخللت الجلسة ، ولموقف الأكثرية الساحقة من النوابا آملا" أن تكون منطلقا" لتصويب الأمور ووضعها في نصابها حرصا" على انتظام المؤسسات.
وعن صلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء قال فارس:
الكل بات مقتنعا" انه آن الأوان لحسم الأمور واخراجه من التداول ، فهذا الموقع موجود بالفعل منذ ستين سنة ولا بد من تحديد صلاحياته ضمن المبادىء الميثاقية بالشكل الذي لا يتعارض مع الصلاحيات الأساسية لرئيس مجلس الوزراء التي نحرص عليها جميعا" . وقد بيّنت المناقشات في مجلس النواب انه كان لهذا الموضوع نصيبه في اجتماعات الطائف.
والمهم بنظري ان تجري كل هذه الأمور في اطار التمسك بالثوابت والمسلمات والوحدة الوطنية وبعيدا" عن التشنّج والحساسيات الطائفية ومن منطلق الحرص على مصلحة لبنان العليا.
وختم: كلنا معنيون بحاضر بلدنا و مستقبله و سياسة الدولة يجب أن لا يتحمل مسؤولية وضعها وتنفيذها شخص واحد.
وان الظرف الذي نمر به ليس ظرف ترف LUXURY سياسي ، وهو لا يتحمل النكسات والخضاّت . فالتحديات الأقليميّة معروفة والعدو الأسرائيلي متربص بنا،وعلينا مواجهة مشاكلنا ومعالجتها ببالغ الجديّة وأقصى درجات الوعي واليقظة والحس الوطني.