ولد دولة الرئيس عصام م فارس في بينو في عكار، شمال لبنان عام 1937. بعد تخرّجه من مدرسة طرابلس، حيث ركّز اهتمامه على مجال الأعمال، عمل في الخليج العربي وسرعان ما حقق نجاحاً كبيراً في عالم الاستثمار والتجارة الدولية أنشأ عشرات الشركات الكبرى، ووثّق علاقاته في مجالي العمل والسياسة مع قادة في لبنان والمشرق العربي وأوروبا والولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية.إنّ الحاجات الضاغطة والملحة التي برزت في لبنان بعد سنوات الحرب الطويلة حثت فارس على تركيز جهوده على تحقيق الديمقراطية وإعادة إعمار لبنان، وتحسين علاقة لبنان بالمجتمع الدولي، وعلى العمل مع كافة الأطراف المعنية في سبيل تحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة. فالسلام العادل برأيه هو أفضل ضمانة للبنان مستقبلي ينعم بالحرية والتعددية والديمقراطية.
أصبح السيد فارس رجل دولة بارز ذا نفوذ كبير على الساحة السياسية سواء محلياً أو إقليمياً. ومن خلال موقعه هذا، يحرص على دعم كل من يستطيع المساهمة في تحقيق الرفاه في لبنان ، سواء كان داخل لبنان أم خارجه.لم يكُن نشاط فارس أقٌل حماسةً وإنتاجيةً على الصعيد التربوي والاجتماعي والانمائي إذ بذل فارس جهوداً جبّارة لإنشاء مراكز ومؤسسات محلية ودولية على أمل أن يرفع عالياً علم لبنان وشعاره، وأن يعزّز علاقات لبنان مع المجتمع الدولي، ويعيد تحسين صورة لبنان من خلال تعبئة شبكته وبرامجه العالمية للمساعدة في تأمين عالم أفضل تسوده الثقافة والتربية والتعليم والحضارة والديمقراطية. في لبنان، منح نفوذه للحكومة والإدارة والنقابات والجامعات والمؤسسات الاجتماعية والمستشفيات والبلديات والمؤسسات غير الحكومية الريفية والمدنية، بالإضافة إلى المراكز الثقافية.
على المستوى السياسي، سعى فارس من خلال موقعه كنائب في البرلمان اللبناني ونائب رئيس مجلس الوزراء الى تعبئة شبكة علاقاته العالمية لسنّ قوانين حديثة ووضع سياسات حكومية تؤدي الى تحقيق استقرار لبنان المالي ونموه الاقتصادي.اعترفت أمم عدة بدور فارس، فقلّدته أرفع الأوسمة ومنحته جامعات شهادة الدكتوراه الفخرية، وقدمت له عشرات المنظمات الوطنية والأجنبية والدولية ميدالياتها تقديراً منها لخدماته الوطنية ونشاطاته الخيرية.بالإضافة إلى المهام التي يؤديها في القطاع العام ونشاطاته الخيرية في كل أنحاء العالم، ما زال فارس عضواً في مجالس بعض المنظمات الدولية، وبعض الشركات التجارية البارزة، ومجالس الجامعات ومعاهد التعليم العالي. وهو يضفي خبرةً غنية وشغفاً لمساعدة المنظمات على تحقيق النجاح والتفوّق.