تصاريح
PrintEmail This Page
عدم مشاركته في اللقاء التشاوري
27 آب 2002
اوضح نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس ان عدم مشاركته في اللقاء التشاوري نابع من موقف ثابت اتخذه منذ قرر الانخراط في الحياة السياسية اللبنانية وهو البقاء خارج التكتلات واللقاءات التي تتّسم بطابع طائفي مع احترامه وتقديره للمشاركين فيها وعلاقات الودّ والصداقة التي تربطه بهم جميعاً وخصوصاً معالي الصديقين الاستاذ خليل الهراوي والشيخ قبلان عيسى الخوري الذين وضعاه في جو هذا اللقاء.

وقد كان وما يزال في خطبه وتصريحاته ومواقفه من الداعين دوما" الى تحويل الخطاب السياسي في لبنان من خطاب طائفي الى خطاب وطني اقتصادي اجتماعي يلبي تطلعات وحاجات وآمال كل اللبنانيين لا مصالح طائفة أو فئة أو منطقة.

وذكّر فارس في هذا المجال انه اعتذر عن ترؤس لجنة وزارية، كان مجلس الوزراء قد اقترح تشكيلها برئاسته من الوزراء المسيحيين، لدرس موضوع التوازن الطائفي وتوزيع وظائف الفئة الأولى على الطوائف وذلك انسجاماً منه مع هذا المبدأ.

اضاف فارس: انه مع كل حوار وتشاور يؤدي في نهاية المطاف الى رص الصف الوطني وترسيخ الوحدة اللبنانية التي تبقى الركن الاساس في مواجهة التحديات التي تواجهنا على المستويين الداخلي والاقليمي.

وتمنى فارس ان يتطور هذا التحرك المسيحي الذي نشهده في هذه الايام الى لقاء تشاوري وطني حقيقي يرعاه فخامة رئيس الجمهورية ويكوكب الجميع حول الثوابت والمسلمات اللبنانية التي ننطلق منها في مسيرة السلام والانماء والانقاذ.