اجتماعات
PrintEmail This Page
هلا وعصام فارس يولمان تكريماً للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي
04 تموز 2002
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس أن الوصول إلى الحل العادل والشامل في الشرق الأوسط المستند إلى الشرعية الدولية من شأنه، ولا شك، أن يؤدي إلى تراجع محسوس في الإرهاب الذي علينا جميعاً مواجهته ومحاربته بكل أشكاله وبمختلف الوسائل.
أما رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي بوب غراهام فأكد بدوره على أن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بدين أو بمعتقد أو بشعب إنما هي حرب على من يمارس الإرهاب ويعمل له وعلى من يحميه ويشجعه.

كلام فارس وغراهام جاء خلال مأدبة العشاء التي أقامها فارس وعقيلته هلا تكريماً لوفد لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي برئاسة رئيس اللجنة السيناتور بوب غراهام وعضوية السيناتور مارك دي واين وعقيلاتهما ومعاونيهما، في حضور السفير الاميركي فنست باتل والقائم بالاعمال الاميركي في السفارة كارول كالين وبعض كبار موظفي السفارة.

وقد نوّه فارس بالحضور اللبناني في الولايات المتحدة الذي تعود بدايته إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر ولامتزاجه بالحياة الوطنية الأميركية ومساهمته في نهضتها الاقتصادية والثقافية، مشدداً على ولاء اللبنانيين والمتحدرين منهم للبلد الذي يستضيفهم دون أن ينسيهم ذلك الدم اللبناني الذي يجري في عروقهم.

ولفت فارس إلى أهمية مثل هذه الزيارات لمسؤولين أميركيين وفائدتها في التعرف اكثر على حقيقة الأمور في المنطقة ونقلها إلى الإدارة الأميركية.

من جهته، أشاد غراهام ـ وزوجته من اصل لبناني ـ بالحضور اللبناني الذي، بالتأكيد، اسهم في إغناء حضارة الأمة الأميركية التي هي حصيلة التفاعل والاستيعاب بين حضارات سائر الشعوب التي انتقلت إليها. مكرراً حرص الولايات المتحدة على إقامة افضل العلاقات مع حكومات المنطقة وشعوبها، وعلى أن زيارة الوفد إنما تصب في هذا الهدف.

وقد شرب الجميع نخب لبنان والولايات المتحدة ورئيسيهما، وقدمت السيدة غراهام للسيّدة فارس هدية تذكارية عبارة عن مجسم من الكريستال لقبة الكابيتول كعربون صداقة.