تصاريح
PrintEmail This Page
الرد على ما ورد في جريدة المستقبل
12 كانون الثاني 2003
رد المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس بالتعليق التالي على ما ورد في جريدة المستقبل وتلفزيون المستقبل بتاريخ 11/1/2003 والذي مما جاء فيه:
"الحريري في مواجهة الابتزاز" : "...ان نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس كان نجم عرقلة ملفيّ قانون دمج المصارف وهيكلة مجلس الانماء والاعمار من خلال اثارة ملاحظات وتحفظات عديدة مستعيداً بذلك الدور الذي طالما لعبه باتقان في بداية عهد الحكومة الحالية..."

1- ان اداء نائب رئيس مجلس الوزراء، داخل الحكومة وخارجها وفي كل ظرف، لا ينبع الاّ من قناعاته المبنية على المعطيات والأرقام وبعد الدرس والتمحص في كل بند من بنود جدول أعمال الجلسة والتأكد من انسجامه مع الدستور والقانون والمصلحة العامة. وبالتالي فلا علاقة، على الاطلاق، لمواقفه بأية تجاذبات أو مستجدات سياسية طارئة.

2- وتحديداً، بالنسبة الى مشروعي دمج المصارف وهيكلة مجلس الأنماء والأعمار فالمعلوم ان الموضوعين جرى تأجيلهما في جلساتٍ سابقة لمجلس الوزراء أي قبل المناخ السياسي الذي ساد مؤخراً ويومها اتخذ فارس نفس الموقف ازاءهما.

3- ان عصام فارس، ومنذ توليه مهامه الحكومية، لا يعارض الاّ المشاريع أو المواضيع التي لا يقتنع بصوابيتها وبملاءمتها للمصلحة العامة مهما كانت طبيعتها ومن أي جهة أتت.

4- اما الابتزاز، اذا كان قد حصل أو يحصل، فالكل يعرف ان عصام فارس هو ضحيته.

5- وعن وجود من يفتعل الحواجز أمام الانضباط في العلاقات الرئاسية فاذا كان فارس هو المقصود فاننا نلفت النظر الى التصريح الذي أدلى به الرئيس رفيق الحريري صباح يوم الخميس الفائت والذي جاء فيه "ان نائب رئيس الحكومة عصام فارس زارني اليوم ونقل اليّ كلاماً طيباً عن الرئيس لحود وتأكيده أنه يريد ان يتعاون معي ويكنّ لي كل احترام ومودة وتقدير ...".
هذا مع العلم ان الزيارة حصلت بمبادرة محض شخصية من فارس