تصاريح
PrintEmail This Page
أهمية حلول الخطاب الوطني محل الخطاب المذهبي والطائفي
01 شباط 2003
أمُل نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس، بعد عودته من تمضية الأعياد في الخارج، أن يحمل العام 2003 الخير والطمأنينة الى اللبنانيين وازالة المعوّقات أمام تعافي البلاد وبخاصة حلول الخطاب الوطني محل الخطاب المذهبي والطائفي الذي، مع الأسف، يتصاعد يوماً عن يوم، والانكباب بالعمق على معالجة الأزمة الاجتماعية وتفعيل الدورة الاقتصادية للحد من البطالة والغلاء والهجرة، والتصدي جدّياً للفساد والورم المتفشيين في الادارة ووقف هدر المال العام وتحصين هيبة القضاء والسهر على سلامة الحريات العامة وتعبئة المراكز الشاغرة في الدولة بتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب وعدم اختزال المؤسسات الدستورية واحترام الفصل في ما بينها.
أضاف فارس: يجب الاعتراف ان ثقة الناس بالدولة تتراجع تدريجياً ولا بد من صدمة أو هزّة تعيد اليهم هذه الثقة.
وختم فارس: ان اللبناني الذي عانى من ويلات الحرب وذيولها وقدم ما لا حد له من التضحيات وحافظ على كرامته وكرامة عائلته يستحق دولة توفر ليومه الأمان وعدم القلق والحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم وتجعله يتطلع الى غده بايمان وثقة وتفاؤل.