تصاريح
PrintEmail This Page
مؤتمر باريس 2
21 تشرين الثاني 2002
رأى نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس انه لا يمكن لمؤتمر باريس 2 ان يعطي النتائج الايجابية المرجوة منه الا اذا استتبعه:
اصلاح اداري يؤدي الى تخفيض الانفاق غير المجدي وازالة الورم من جسم الادارة ووقف الهدر واتباع سياسة تقشف في استخدام سيارات الدولة والاتصالات الهاتفية الدولية والغاء المجالس والمؤسسات المستقلة التي لا حاجة لها بوجود الوزارات المختصة واعادة النظر في الايجارات المكلفة للمباني الحكومية والغاء السفارات غير الضرورية في بعض البلدان، الى غير ذلك من الاجراءات والتدابير التي تساعد على شد الحزام وتقليص مصروفات الدولة.
والى اصلاح مالي يؤدي الى زيادة الواردات وتفعيل التحصيل والجباية واعادة النظر بموضوع الضرائب ووضع خطة واضحة للمرحلة المقبلة بالنسبة لتخفيض خدمة الدين العام ثم لإيفاء الدين.
والى توجه يساعد على النمو وتفعيل الدورة الاقتصادية وبالتالي ايجاد فرص عمل تحد من البطالة والهجرة ومن تفاقم الوضع الاجتماعي المعروف.

اضاف فارس:
ان اهمية باريس 2 لا يعادلها الا اللجوء الى مثل هذه الاجراءات. فالمؤتمر – وقد سبق واشدنا ونوّهنا بانعقاده – بما حشد من دول صديقة وشقيقة ومن صناديق نقد دولية وعربية انما يعكس رسالة ايجابية باتجاه لبنان ويعزز الثقة به.
وختم فارس: نحن ندرك ان الظروف الاقليمية والدولية الدقيقة قد لا تسمح بتحقيق كل ما نصبو اليه ونبغيه ولكن علينا ان لا نوّفر جهداً في هذا السبيل لتجاوز المرحلة الراهنة بما يرسخ ايماننا بوطننا ومستقبله.
وهنّأ نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس اللبنانيين بمناسبة عيد الاستقلال معرباً عن تمنياته بأيام أفضل تحمل لهم الامان والطمأنينة والاستقرار وللبنان العزّة والمنعة والازدهار.