تصاريح
PrintEmail This Page
حرب العراق والعلاقات اللبنانية – العراق
09 نيسان 2003
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس نقيب الصحافة محمد بعلبكي وجرى خلال اللقاء عرض لاخر مستجدات الحرب ولما تعرض له الجسم الاعلامي في العراق.

بعد الزيارة قال النقيب البعلبكي: توقف دولته بكثير من الالم والحزن عند ما جرى لبعض زملائنا رجال الصحافة والاعلام في بغداد امس، وذهب ضحيته ثلاثة شهداء وسقط عدد كبير من الجرحى بينهم زميلة لبنانية. وقد اكد دولته حزنه واستنكاره الشديدين واعتبر ان ما حدث هو تحدٍ كبير لكل معاني الحرية والديمقراطية، اي حرية الاعلام وحرية تناقل الاخبار والصور الى العالم بلا قيود، هذه الحرية التي هي اساس في الحياة الديمقراطية الصحيحة. فالاعلاميون ينتدبون انفسهم دائماً لتمثيل الرأي العام في كل مكان، ورسالتهم هي من انبل الرسالات ويجب ان تقابل بالتقدير والاحترام. ولكن القنابل الذكية لم تكن ذكية هذه المرة فاصابتهم في الفندق الذي ينزلون فيه.
اضاف : كان الم دولته شديداً وحزنه شديداً وحرص على توجيه تعزيته ليس فقط لاسر الشهداء الذي سقطوا امس وتمنياته للحرص بالشفاء العاجل، بل ايضاً لكل الاسر الاعلامية في لبنان وفي مختلف انحاء العالم.
ثم تحدثنا عن علاقات لبنان العربية، ومن رأي دولته ان من واجب اللبنانيين ومن واجب وسائل الاعلام ان يكونوا حريصين كل الحرص على صفائها ومتانتها، مع التزامهم بموقفهم المبدئي بما يتعلق بالحرب على العراق، على ان لا تمس علاقات لبنان مع شقيقاته الدول العربية اياً كان موقفها من الحرب العراقية.
وعن موقف لبنان، في ما يتعلق بالحرب، يقول دولته، انه موقف واضح لا لبس فيه ومنذ البداية اعلن لبنان انه ضد هذه الحرب، وبغض النظر عن الرأي بالنظام القائم في العراق. هناك شعب عربي مستهدف وهناك تحد للقانون الدولي والشرعية الدولية لكن هذا لا يعني عدم حرص لبنان على حسن علاقاته بجميع الدول العربية ولا سيما تلك التي مدت ولا تزال يد العون الى لبنان.