استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس في مكتبه سفير الولايات المتحدة الاميركية فنسنت باتل وتداول معه في الشؤون السياسية العامة والاحوال الراهنة التي تعيشها منطقة الشرق الاوسط.
وكانت الزيارة مناسبة استمع فيها فارس الى موقف الادارة الاميركية في مجمل التطورات التي تشهدها المنطقة، حيث كرر التأكيد على الموقف اللبناني الحاسم ازاء هذه الازمة ووجوب اللجوء الدائم الى الشرعية الدولية كسقف ضامن لاي موقف مستقبلي، وشدد على الحاجة الماسة الى العمل على انهاء مشكلة الشرق الاوسط وايجاد الحل الشامل والدائم للمنطقة.

وفي الاطار الداخلي استقبل فارس النائب السابق الدكتور حسن الرفاعي وعرض معه الشؤون الداخلية ولا سيما منها بعض الامور المتعلقة بالجانب القانون والدستوري استناداً الى المناقشات التي دارت في اتفاق الطائف.

واستقبل نائب رئيس الحكومة وفداً من حزب الطاشناق برئاسة امينه العام هوفيك مختاريان وحضور وزير الشباب والرياضة سيبوه هوفنانيان، وذلك في اطار متابعة مواقف مختلف الافرقاء والاحزاب حيال الشؤون الداخلية.
وكرر فارس امام الوفد موقفه لجهة وجوب تثمير الايجابيات التي طرأت على الساحة اللبنانية اخيراً ودعوة كل التيارات والاحزاب الى العمل على تحصين الموقف اللبناني استناداً الى هذه الايجابية.

نائب رئيس الحكومة عرض شؤون طرابلس ومطالبها مع رئيس البلدية العميد سمير شعراني.

سفير الاوروغواي البيرتو فوس روبيو زار فارس في اطار برتوكولي وكان عرض لسبل تعزيز العلاقات الثنائية في ضوء وجود جالية لبنانية فاعلة في الاوروغواي، يمثلها حوالي عشرة نواب وشيوخ في الطاقم السياسي، وابلغ روبيو الى نائب رئيس الحكومة عن نية وفد من رجال الاعمال بزيارة لبنان برئاسة وزير الخارجية بمناسبة اقامة نصب في شارع الاوروغواي في منطقة "سوليدير"، للزعيم الذي حرر بلاده في القرن التاسع عشر، الا ان المحادثات مع المسؤولين في شركة سوليدير ما زالت جارية بهذا الشأن.

على صعيد آخر، نقل الامين العام "لمؤسسة الفكر العربي" السفير علي ماهر الى فارس تحيات رئيس المؤسسة الامير خالد الفيصل ابن عبد العزيز واطلعه على نشاط المؤسسة التي اتخذت من بيروت مركزاً لها وافتتحت لها مكتباً لهذه الغاية في العاصمة اللبنانية، واكد نائب رئيس الحكومة مساندته ودعمه لهذه المؤسسة الراقية.
معلوم ان "مؤسسة الفكر العربي" تشجع الحوار بين المفكرين العرب وبينهم وبين المفكرين الاجانب.

فارس استقبل ايضاً السيد بطرس سكر وبحث معه شؤون عامة.