تصاريح
PrintEmail This Page
معالجة ملف الكهرباء
30 آب 2003
أمل نائب رئيس الحكومة عصام فارس أن ينكبّ مجلس الوزراء في جلسته المقبلة ـ وفي خلوة او جلسات مفتوحة إذا اقتضى الأمر ـ وبأقصى درجات الجدية والمسؤولية، على معالجة ملف الكهرباء وسائر الملفات المشكو منها كموضوع الاصلاح الاداري، وتفعيل عجلة المشاريع الإنمائية، وإعطاء ما أمكن من الزخم للدورة الاقتصادية وسواها من الملفات ... على أن يرافق ذلك تحديد الأخطاء والمخالفات، ومكامن الخلل والإهمال والتقصير ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عن سوء أداء الوزارات والإدارات والمؤسسات الرسمية،
أضاف فارس، الهوة تتسع بين السلطة والشعب وتعزيز ثقة المواطن بالدولة شرط أساسي لإشاعة الاستقرار والطمأنينة عند الناس،
استطرد: هناك اعتراف عام بخطورة الوضع وبأن الأمور تجاوزت الخطوط الحمر، ولكن، إلى ذلك، هناك مطالبة عارمة بوجوب تسمية الأشياء بأسمائها وكشف المسؤولين عن عرقلة الإصلاح والمتسببين في الأوضاع المتردية التي وصلنا إليها.

وفي موضوع الكهرباء والنقص الحاصل في المواد النفطية، رأى فارس أن الظروف قد تكون مؤاتية لإجراء اتصالات مع الدول العربية الشقيقة التي سبق لها وتعهدت في مؤتمر القمة عام 1979 بمبلغ ملياري دولار لدعم لبنان من أجل استبدال الدعم المالي بالدعم النفطي وذلك بغية تمكين لبنان من تجاوز الأزمة المريرة التي يمرّ بها.

وختم فارس بالقول: كلنا مسؤولون عن استنباط الحلول لمشاكل بلدنا، ويكفي شعب لبنان ما عانى وقاسى من ظلم الحروب وظلام الليالي.