اجتماعات
PrintEmail This Page
لقاء مع وزير الزراعة علي الخليل
21 أيلول 2003
زار الوزير علي حسن خليل عكار بدعوة من نائب رئيس الوزراء عصام فارس للاطلاع على حاجاتها والوقوف على مطالب القطاع الزراعي فيها، وهو اساسي في هذه المحافظة.
وفي بينو، القى فارس خلال استقباله الوزير خليل والوفد المرافق كلمة قال فيها: (الكلمة موجودة على صفحة "خطابات" )

ورد الوزير خليل بكلمة:

انه لشرف كبير لي ان اكون في منطقة من اعز المناطق في لبنان ومن اكثرها حرماناً وحاجة في الوقت الذي قدمت الكثير لنهوض الوطن وقيامته ووحدته. هذه المنطقة التي نجتمع مع رجالاتها في منزل واحد من الكبار تعرفت اليه عن قرب فاكتشفت رجل دولة من الطراز الاول، كثيرون لهم امكانات ليفعلوا ولا يفعلون ولا يوظفون امكاناتهم في سبيل نهوض شعبهم ومناطقهم، يكفي ان تدخل او تمر في هذه البلدة لترى فعل الرجال الحقيقيين وان تجتمع او تلتقي او تكون لك فرصة المشاركة في عمل مع الرئيس عصام فارس لترى قدرة الرجال على تحويل كل الامكانات في سبيل الجماعة والوطن انه واحد من الرجال الذين نعتز انهم في هذا الوطن يشاركون في نهضته وقيامته. ان الوطن يحتاج الى كثير من الرجال من امثال عصام فارس يعملون بكد وجهد واخلاص ووفاء كبيرين في زمن كلنا يعرف كيف تختلط الامور وتتداخل وتعطل الحسابات السياسية الكثير من المشاريع. هناك حاجة كبرى لصمامي امان في هذا الوطن وواحد من هؤلاء هو عصام فارس. لست في الواقع اجامل لكنني رأيت فيه كيف لا يكون الانحياز الا للوطن ولمصالحه وكيف يمكننا ان نخرج من خصوصياتنا ومصالحنا لنتوجه الى المصلحة الاكبر وهي مصلحة الوطن. هؤلاء الرجال هم من نحتاج اليهم في المهمات الصعبة والتحديات الكبيرة. واليوم امامنا تحدي النهوض بالقطاع الزراعي، فلا قيامة حقيقية للبنان القادر على الاستمرار والاستقرار اجتماعياً واقتصادياً ومالياً الا اذا كان هناك توازن حقيقي بين قطاعاته المختلفة والا اذا تحول القطاع الزراعي الى منتج وعامل ايجابي في حركة الاقتصاد. لا تصدقوا ان الزراعة عالة على الاقتصاد لكن هي سياستنا ودولتنا التي غيبت طوال العقود الماضية الاهتمام بالزراعة وهي ما زرعت في اذهاننا ان هذا القطاع عبء على العاملين فيه. لقد سمعت من دولة الرئيس عن استعداد الدولة واقتناعها لبذل الجهود والامكانات باتجاه هذا القطاع ان المسألة صعبة ولكنها ليست مستحيلة
.
المطلوب اطلاق سياسة عامة للدولة تدفع هذا القطاع نحو الامان وتعزز امكانات الانطلاق الحقيقية وجزء من ذلك هو زيادة الموازنة لكنه ليس العنصر الاساس والاهم بل يجب ان يقتنع المسؤولون ان هذا القطاع يجب ان ينهض . ان الحديث عن الدعم يعني دعم القطاع الزراعي برمته وهذا هو المهم يجب ان يكون عندنا افق لزراعات تغزو الاسواق وهناك غياب للسياسات اوقعنا في المحظور ولبنان لم يحضر نفسه للاتفاقات المعقودة مع بعض الدول العربية واوروبا. يجب ان ننطلق بورشة عمل حقيقية واحد اركانها هو دولة الرئيس عصام فارس لانه اكثر الناس وعياً لمشكلة المزارعين لاحتكاكه بهم وكذلك مع الزملاء النواب لاقرار برامج تنفيذية تشعر المزارع ان هناك من يتابعه والوزارة حاضرة معكم من دون حواجز في سبيل هذه الغاية.
ثم دار حوار بين الوزير ورؤساء التعاونيات الزراعية في المنطقة.

جولة الوزير خليل في عكار بدأت من العبدة، ومن هناك الى تعاونية صيادي الاسماك في ببنين ثم مصلحة الابحاث الزراعية في العبده.
وفي بينو، التقى الوزير خليل والوفد المرافق التعاونيات والنقابات الزراعية في مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ودار نقاش مطول حول المطالب وحاجات القطاع.
 
ثم كانت جولة في المزرعة والبحيرة الاصطناعية قبل زيارة دارة فارس حيث لبى الوفد دعوة نائب رئيس الوزراء الى غداء وذلك في حضور النواب مخايل الضاهر وكريم الراسي وجمال اسماعيل والنائب السابق فوزي حبيش والمحافظ ناصيف قالوش والقائمقام طوني مخيبر ورئيس جهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية في عكار العقيد الركن نبيل حميشة ومنسق تيار المستقبل مصطفى هاشم ورؤساء التعاونيات الزراعية والنقابات والبلديات.
معرض الصور
 
  • الوزير علي الخليل في بينو
    الوزير علي الخليل في بينو
  • نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس مرحباً بالوزير...
    نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس مرحباً بالوزير...