تصاريح
PrintEmail This Page
وجوب عدم تسييس الانتخابات البلدية والاستحقاق الرئاسي امر واقع
11 كانون الثاني 2004
أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس من دارته في بينو حرصه وسهره الدائم على شؤون المنطقة وحاجاتها ومتطلباتها وتفعيل دورتها التنموية والاقتصادية ومضاعفة خدمات الدولة لها آملاً بأن تصدر قريباً المراسيم التنظيمية للمحافظة الجديدة تمهيداً لاعطاء الزخم اللازم لحضور الدولة فيها.

كما نوّه بدور المجالس البلدية في انماء المدن والبلدات والقرى، وبخاصة اذا كان رؤساء وأعضاء هذه البلديات يتحلون بالكفاءات والمؤهلات اللازمة ومتحسسين بالشأن العام ومستعدين للتضحية ببعض من وقتهم للخدمة العامة، ومعلناً انه بالتأكيد مع اجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها القانونية ولا يرى سبباً مقنعاً لارجائها.

وشدّد فارس على وجوب عدم تسييس الانتخابات البلدية لأن دورها هو انمائي بحت ويختلف عن سواه من الانتخابات واثقاً من ان الوعي الكافي عند المواطن سيؤدي الى اختيار أفضل العناصر لتولي شؤون البلديات بمعزل عن الانتماءات والتجاذبات السياسية.

بالنسبة للاستحقاق الرئاسي قال فارس: سبق وأعلنت ان هذا الموضوع، شئنا أم أبينا، أصبح أمراً واقعاً، ولا بد ان نتعاطى معه من هذا المنطلق، وتمنيت على الطامحين للرئاسة ان يعلنوا بكل جرأة وصراحة عن أفكارهم وبرامجهم وتطلعاتهم ليتمكن أعضاء المجلس النيابي والرأي العام من المقارنة والخيار. واني ما زلت عند هذا الموقف.

المهم، أضاف فارس، ان لا يجعلنا الاستحقاق الرئاسي نشيح عن الاهتمام بقضايانا الداخلية، المالية والاقتصادية والاجتماعية الملحة ومواكبة التطورات والمجريات الخارجية البالغة الدقة.

ورأى فارس انه من الطبيعي ان يرتبط الاستحقاق الرئاسي بالقانون الجديد للانتخابات النيابية المتوقعة في ربيع العام 2005، داعياً مرة أخرى الى الاسراع ، منذ الآن، في انجاز هذا القانون بالشكل الذي يضمن التعبير الصحيح عن ارادة المواطن سواءً بالنسبة لتقسيم الدوائر الانتخابية او بالنسبة لاعتماد الوسائل العصرية لتوفير الآلية الكفيلة بتأمين سلامة العملية الانتخابية كالمكننة وضبط لوائح الشطب وسرعة اعلان النتائج والنفقات الانتخابية والمساحات الاعلانية والاعلامية وما اليها....