أمل نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس أن يُسفر الاستحقاق البلدي المتوقع خلال الأسابيع القليلة القادمة، عن اختيار أفضل العناصر التي ستتشكل منها المجالس البلدية من أجل ضخ الدينامية والحيوية وتفعيل الحركة الانمائية والبيئية في كافة المدن والبلدات والقرى.
وأكد فارس على أربع مواصفات يجب توفرها في المرشحين للعمل البلدي: المؤهلات المعرفية، الشفافية في الاداء، الرغبة في الخدمة العامة،
الاستعداد للتضحية ببعض الوقت في هذا السبيل.

وبالنسبة لمحافظة عكار قال: سبق وقلت ان ما هو مفروض مرفوض والتوافق الحر مرحّب به اذا كان نابعاً من حرص على ابقاء البلديات ضمن اطارها الانمائي البحت بعيداً عن الحزازات السياسية والتجاذبات الضيقة.

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس وفداً من رؤساء البلديات في المنطقة شكا اليه تأخر سداد المستحقات المتوجبة للبلديات من الصندوق البلدي المستقل، وحث فارس على وجوب عدم عرقلة تأمين هذه المستحقات متمنياً على مجلس الوزراء وعلى وزير المال الاسراع في تسديد الاموال المستحقة للبلديات فتأتي مناسبة الانتخابات البلدية عامل تشجيع للعمل البلدي الانمائي ولا تكون سبباً لتأخير او لعرقلة عمل البلديات. واكد استعداده لاثارة هذه المسألة مع المعنيين وداخل مجلس الوزراء.

والتقى فارس بعض المغتربين وتحدث اليهم عن انطباعات الزيارة الرئاسية وعن تشكيل لجنة وزارية لتدارس السبل الآيلة الى تعبئة طاقات الانتشار اللبناني في العالم وقدراته واعادة اللحمة الى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم من أجل: شد الأواصر بين المنتشرين أنفسهم، وبينهم وبين لبنان، ومن خلالهم تعزيز العلاقات بين لبنان والدول التي تستضيفهم، مشيراً الى ان اللجنة الوزارية سترفع خلال شهر نتائج عملها الى مجلس الوزراء.

على صعيد آخر نوّه فارس بتشكيل وفد لبنان برئاسة الرئيس لحود الى مؤتمر تونس للقمة العربية في مجلس الوزراء، ورأى ان كل الوفود الرسمية الى الخارج وعلى كافة المستويات يجب ان يتم اقرارها بهذا الشكل باعتبار ان مجلس الوزراء مجتمعاً هو السلطة التنفيذية وهو الذي يحدد السياسة والمواقف التي يجب ان تتخذها هذه الوفود من المواضيع المطروحة في المؤتمرات ويطلع على نتائجها،
بالنسبة الى الوضع الداخلي قال فارس: يبدو ان المستتر والمخفي هو أكثر من الظاهر والمعلن وان النوايا الحقيقية دفينة في الصدور والقلوب، والمصارحة في اجازة، والقضاء والقدر سيدا الموقف.