تصاريح
PrintEmail This Page
اجواء مجلس الامن غير مطمئنة
29 أيلول 2004
لاحظ نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس “أن اجواء مجلس الامن غير مطمئنة مما يتطلب مزيدا من الجهد والمعالجة”.
زار فارس رئيس الجمهورية اميل لحود في قصر بعبدا، واطلعه على نتائج الاتصالات التي اجراها مع اعضاء الوفد اللبناني الى الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة حيث القى كلمة لبنان، واللقاءات التي عقدها مع رؤساء الوفود وابرزها مع الرئيس الاميركي جورج بوش.
 
وصرح فارس على الاثر:

“لقد اطلعت فخامة الرئيس على نتائج ما قام به وفد لبنان الى الجمعية العمومية للامم المتحدة من اتصالات ولقاءات تركزت على معالجة التطورات الاخيرة بعد صدور قرار مجلس الامن 1559 وخصوصا اللقاء مع الامين العام للامم المتحدة السيد كوفي عنان ومساعديه، قبل صدور التقرير الذي طلب مجلس الامن اعداده حول القرار 1559. واستطيع ان اقول ان الشروح التي قدمناها الى الامين العام وفّرت معطيات مهمة لا بد ان تنعكس في التقرير رغم ان اجواء مجلس الامن، بصرف النظر عن مضمون التقرير، غير مطمئنة، مما يتطلب مزيدا
من الجهد والمعالجة. وسنواصل العمل مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف تفهم موقف لبنان من النقاط التي اشار اليها قرار مجلس الامن.

لقد لمسنا ان لدى مجلس الامن اتجاها لانشاء لجنة متابعة للقرار الذي صدر، ولا سيما البندين المتعلقين بالوجود العسكري السوري في لبنان وحل الميليشيات، علما ان موضوع تمديد ولاية فخامة الرئيس اصبح وراءنا وهذا ما لمسناه خلال وجودنا في نيويورك ولقاءاتنا مع المسؤولين الدوليين.

ان لبنان استطاع ان يطلع المسؤولين في الامم المتحدة على موقفه وثوابته الوطنية والقومية ونظرته الى الموضوعات التي اشار اليها قرار مجلس الامن، ونأمل في ان يلقى الموقف اللبناني التفهم المطلوب”.