قال نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس ان ما ادلى به امس لمحطة الـLBCI هو لاعطاء الصورة الاسوأ لما يمكن ان يحصل في حال استمرت عملية شد الحبال،
وأردف: اننا امام تقرير سيصدر عن الامين العام للامم المتحدة وقرار عن مجلس الامن ومعلوم ان الاتصالات والضغوطات تتكثف من مختلف الاتجاهات، فهناك دول مؤثرة في مجلس الامن تسعى لتقرير قوي لجهة ان يتضمن إن ضغطاً سورياً قد مورس في عملية الاستحقاق الرئاسي وان يذكر تحديداً ان القوات الاجنبية المتواجدة على ارض لبنان هي قوات سورية ، ولكن لا يبدو ان هذا الامر سيلقي تجاوباً من الدوائر القانونية في الامانة العامة،
كما ان هذه الدولة تسعى لعقد جلسة مقفلة لمجلس الامن مقتصرة على الدول الاعضاء الـ 15، الا ان هذا الموضوع لن يبت فيه قبل تحديد الجلسة، ولاحظ فارس ليونة اميركية اكثر من بعض الدول الاخرى في المجلس.

واعرب فارس عن امله بان يكون اجتماع الرئيس الحريري بالرئيس شيراك ايجابياً والا فسينعكس الامر سلباً علينا وخاصة لناحية ما يمكنه ان يتضمنه قرار مجلس الامن من تشكيل لجنة مراقبة على مؤسساتنا المالية والسياسية تضع لبنان تحت المجهر وتؤثر على تصنيفه وعلى وضعه الاقتصادي والمالي وبخاصة المديونية العامة التي يرزح تحتها.

وشدد فارس على اهمية التضامن اللبناني في مواجهة هذه المستجدات معتبراً انه اذا كان من الجائز ان تتباين الآراء والمواقف حول الامور الداخلية كدليل على ممارستنا للنظام الديمقراطي، فان علينا مواجهة الخارج بوحدة الكلمة والموقف.