تصاريح
PrintEmail This Page
ضرورة ان يأتي مشروع قانون الانتخاب عادلاً ومتوازناً
21 تشرين الثاني 2004
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس على ضرورة ان يأتي مشروع قانون الانتخاب عادلاً ومتوازناً ليعبّر أفضل تعبير عن الإرادة الشعبية، آملاً ان يكون الاستحقاق المرتقب مناسبة هامة لمشاركة الجميع وإزالة كل ما يمكن ان يعيق تماسكنا ووحدتنا.

وأمل فارس ان تثبت الحكومة بالأفعال والاعمال جدارتها، مناشداً الجميع ان يكونوا في أقصى درجات اليقظة والحذر لانه يبدو ان ثمة مستقبلاً جديداً يخطط للمنطقة.

كلام نائب رئيس مجلس الوزراء اطلقه في الشمال حيث أمضى نهاية الاسبوع، واستقبل في دارته ببينو وفوداً شعبية ومجالس بلدية ومختارين وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية ومديرين عامين ورجال دين واستمع الى مطالبهم وطروحاتهم.
ومما قاله امام زواره انه يستغرب ان قانون انشاء محافظة عكار لم يوضع حتى الآن موضع التنفيذ بسبب عدم صدور المراسيم التنظيمية ذات الصلة به. وقد يكون السبب انتظار مشروع قانون الانتخاب الجديد. وفي جميع الاحوال سنطالب ان تكون محافظة عكار دائرة انتخابية مستقلة لانها تحوي كل مقومات وثيقة الوفاق الوطني كما نص عليها الدستور.

واضاف فارس سيكون لنا رأي حول هذا الموضوع بعد احالة المشروع على مجلس الوزراء مؤكداً مرة أخرى على ضرورة ان يأتي عادلاً ومتوازناً ليعبّر أفضل تعبير عن الارادة الشعبية،
وأمل فارس ان تشهد الانتخابات القادمة اقبالاً وان لا يتوانى كل مواطن عن القيام بواجبه المدني واختيار من يراه الأجدر بتمثيله في الندوة النيابية،
وأمل بنفس الوقت ان يكون هذا الاستحقاق مناسبة هامة لمشاركة الجميع وازالة كل ما يمكن ان يعيق تعزيز تماسكنا ووحدتنا التي هي في نهاية المطاف الحصن الحصين في حياتنا الوطنية.

وعن الحكومة قال: آمل ان تثبت بالأفعال والأعمال جدارتها فالمواطن لا يهمه الأشخاص بقدر ما يهمه تأمين حاجاته الأساسية معتبراً انه اذا ما تمكنت الحكومة في الفترة القصيرة من عمرها ان تؤمّن لهذا المواطن الانارة والتدفئة خلال فصل الشتاء وان ترزقنا بقانون انتخاب سليم، وان تعبئ المراكز الشاغرة في الادارة والمؤسسات، وتضع الأسس الصلبة للإصلاح الإداري المنشود تكون قد قامت بإنجاز تحمد عليه وتشكر.

وعن الوضع في المنطقة رأى فارس ان الشرق الأوسط يمر بمنعطف دقيق وبمتغيرات وتحولات نشهدها كل يوم، من الوضع المعروف في العراق الى المستجدات في فلسطين بعد غياب عرفات، الى الضغوطات على سوريا ولبنان بعد قانون محاسبة سوريا الذي سبق وأقره الكونغرس الأميركي والقرار 1559 الذي صدر مؤخراً عن مجلس الأمن،
كل ذلك يحدونا الى المناشدة لنكون في أقصى درجات اليقظة والحذر لأنه يبدوان ثمة مستقبلاً جديداً يخطط للمنطقة ومن واجبنا ان نعرف كيف نواجه هذه التحديات بالشكل الذي يحفظ حقوقنا ومصالحنا، والا نستفيق على غير ما نشتهيه لوطننا الحبيب لبنان وللبلدان العربية الشقيقة.

وقال : انا متفائل بالإدارة الاميركية الجديدة وأثرها على تفعيل المسارين الفلسطيني واللبناني – السوري فهناك جدية بتحريك السلام في الشرق الأوسط.