أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
وسام مار افرام برتبة كومندور
21 تشرين الثاني 2004
قال نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس في حفل العشاء السنوي الذي اقامته الرابطة السريانية برعايته وحضوره <<ان لا اكثريات ولا اقليات في لبنان بل شعب لبناني واحد جامع لكل العائلات الروحية وعامل بإيمان وعزم واندفاع لخير لبنان وعزته ورفعته>>. ووصف الطائفة السريانية بانها <<ترصع ألوان هذه اللوحة البهية في النسيج الوطني المؤلف من كل الاديان والطوائف مخرجا ذلك النموذج اللبناني الفريد الذي نباهي به. انها الطائفة التي لها، ويجب ان يكون لها، دورها الاكيد ومشاركتها الفاعلة في الحياة اللبنانية>>.

حضر الحفل بالاضافة الى فارس الوزيران ياسين جابر وناجي البستاني والنواب: عبدالله فرحات، سامي الخطيب، روبير غانم، منصور البون، فارس سعيد، ميشال فرعون والدكتور انطوان حداد، المطرانان جورج صليبا وميشال قصارجي، وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدبلوماسية.

قدمت الحفل الاعلامية ماتيلدا فرج الله ، ونوهت بفارس <<الذي وقف الى جانبي ومدد من عمر برنامج (بتجرد) على شاشة (NBN) ستة أشهر قبل ان يتوقف نهائيا>>.
ثم القى رئيس الرابطة السريانية امين عام اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية حبيب افرام كلمة وعد فيها <<بالبقاء بكل ما لدينا من ايمان وعزم لنشهد للسريان لأنهم نبضنا وللبنان لانه قلبنا>>.

وقال متوجهاً الى فارس "اني اعبر عن اجماع حين نقول انك من القلائل الذين اذا ذكروا ارتاح الناس. ان تكريمك ليس منا، لانك لا تنتظر شهادة ولا شكرا، على انه حين يأتي بركة، وباسمنا كلنا، فعن جدارة واستحقاق".

وقلد المطران جورج صليبا، فارس، اعلى وسام سرياني هو وسام مار افرام برتبة كومندور. وقال صليبا <<ان اديبنا السرياني نعوم فائق يقول ان زهرة واحدة تعطى تكريما لشخص في حياته هي افضل من آلاف الازهار التي ترمى على ضريحه بعد مماته. وان الرئيس الاعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية البطريرك مار زكا الاول عيواص يهب عصام مخايل فارس وسام مار افرام برتبة كومندور>>.

وعلق فارس على تقليده الوسام قائلا: أشعر بالفخر والاعتزاز اذ أتقلّد هذا الوسام وذلك لسببين:

الأول: لأنه وسامٌ ممنوحٌ من رئيس طائفة كريمة هي الطائفة السريانية التي ترصّع الوان هذه اللوحة البهيّة في النسيج الوطني المؤلف من كل الأديان والطوائف مُخرجاً ذلك النموذج اللبناني الفريد الذي نباهي به. انها الطائفة التي لها، ويجب ان يكون لها، دورها الأكيد ومشاركتها الفاعلة في الحياة اللبنانية. فلا أكثريات ولا أقليات بل شعب لبناني واحد، موحد، قوي، جامع لكل العائلات الروحية وعامل بايمان وعزم واندفاع لخير لبنان وعزته ورفعته.

والثاني: ان هذا الوسام يجعلني أكثر ايماناً ويقيناً بانني، وان كنت اباهي بأرثوذكسيتي، انتمي بنفس الوقت الى كامل هذا الوطن بكل انسان من شعبه وبكل شبر من ارضه.

ارجو سيادتكم ان تتفضلوا وتنقلوا الى صاحب الغبطة البطريرك زكا الأول جزيل شكري وعرفاني العميق لهذا التكريم الذي سيحتل، ولا شك، الموقع المميز في القلب والوجدان، مع تمنياتي له بموفور العافية والتوفيق في الرسالة النبيلة التي يحمل لواءها."