اجتماعات
PrintEmail This Page
لقاء مع وزير العمل عاصم قانصوه على رأس وفد من القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - بينو
19 كانون الأول 2004
نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس امضى نهاية الاسبوع في بينو، واطلع على الخسائر الفادحة التي لحقت بالمزارعين واصحاب البيوت البلاستيكية جرَاء موجة الصقيع والاحوال المناخية الاخيرة.
ووصف فارس ما شهده القطاع الزراعي بالكارثة، وناشد وزارة الزراعة، والمسؤولين في الدولة عن هذا القطاع الحيوي، التعجيل في مسح الاضرار، لتمكين المزارعين من متابعة اعمالهم في انتظار ان يبتَ مجلس الوزراء في هذه المسألة المهمة.
واستقبل فارس وزير العمل عاصم قانصوه على رأس وفد من القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعرض معه الشؤون العامة وابعاد هذه الكارثة، وترأس بعد ذلك اجتماعاً موسعاً خصص لهذه القضية، شارك فيه الى الوزير قانصوه النواب: وجيه البعريني، عبد الرحمن عبد الرحمن، محمد يحيى والنائب السابق خالد ضاهر، ورجال دين ورؤساء بلديات وعدد كبير من المزارعين والنقابات الزراعية يتقدمها عبد الحميد صقر.
واستمع الحاضرون الى مطالب المزارعين واحوالهم وحاجتهم الماسة الى المساعدة.
بعد اللقاء قال قانصوه: زيارتنا الى دولة نائب الرئيس في هذا البيت الكريم والعائلي تهدف الى عرض كل الامور الملحة والطارئة.
لقد اجتمعنا كلنا هنا لعرض وضع عكار، واتينا كقيادة حزبية للوقوف على رأي دولة نائب الرئيس في المرحلة المقبلة وللتأكيد على وحدة المواقف.
ثم التقينا اهل عكار هنا، ونشدَد على ان الكارثة الزراعية التي تسبب بها الطقس اصابت كل المناطق اللبنانية، من بعلبك الى عكار الى الجنوب الى الشمال. وكما قال دولة الرئيس يفترض ان تتحمل الدولة مسؤولياتها، وسنحمل هذا الطلب الى جلسة مجلس الوزراء الخميس ونتمنى ان نصل الى نتيجة. انه موضوع حساس يطول كل الناس ونحن الى جانبهم وسنسعى لاقرار المساعدات بأي شكل كان. ونحن مع دولة الرئيس ونواب المنطقة نأمل بالوصول الى تحقيق مطالب هذه المنطقة.

ورد فارس بكلمة قال فيها: نشكر الاخ ابو جاسم على هذه الزيارة، كما نشكر اخواننا النواب والمرجعيات واخواننا المزارعين، ونشكر للوزير قانصوه تضامنه معنا في هذه الكارثة التي حلَت بعكار.
سنعمل بكل الوسائل السياسية مع المسؤولين، حتى قبل جلسة مجلس الوزراء، ليتحركوا بسرعة، فالمزارع لا يستطيع ان يباشر بالبديل قبل مسح الاضرار وتقديم الوعد بالمساعدة والتعويض عما تعرض له.
ان ما حدث استثنائي وحصل مثله سنة 1986، ولمثل هذه الطوارىء انشأت الهيئة العليا للاغاثة. نناشد المسؤولين الا يتركوننا في هذه المحنة وستكون لنا جولة مع فخامة الرئيس ومع دولة رئيس مجلس الوزراء قبل جلسة مجلس الوزراء الخميس وخلال الجلسة لهذه الغاية، ونأمل بالوصول الى نتائج ايجابية.

فارس استقبل وفوداً شعبية واستقبل وزراءً ونواباً وعدداً كبيراً من مجالس البلديات والمخاتير ومسؤولين حزبيين واجتماعيين واداريين وامنيين ووفوداً شعبية.