صدر الجزء الرابع من كتاب: "عصام فارس – نائب رئيس مجلس الوزراء" وهو من 576 صفحة تسجل شريط المواقف والوقائع والنشاطات والاتصالات والمنجزات التي قام بها فارس في الفترة الممتدة من 5 تشرين الأول 2003 إلى 12 تشرين الثاني 2004.

الكتاب يتألف من مقدمة وستة فصول هي: المواقف، اللجان الوزارية، اللقاءات السياسية والاجتماعية والإنمائية، الجولات الخارجية، اللقاءات الدبلوماسية، زوار لبنان الرسميون، إضافة إلى الملحق الذي يتضمن: نشاطات مؤسسة فارس ومنجزاتها خلال عام 2004. وانتخابات عكار البلدية، ومقتطفات للتاريخ... وهي كناية عن رصد لصورة فارس كما سجلتها الصحافة من خلال ابرز المحطات والمواقف.

الجزء الرابع يكمل سلسلة الأجزاء الثلاثة السابقة التي بدأت منذ مشاركة فارس في الحكومة في العام 2000.
انه يقدم جردة شاملة لحصاد عام كامل من المواقف والوقائع في الداخل والخارج التي سجلها نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس ولهذا يحمل هذا الكتاب قيمتين:

- قيمة الشفافية والمصارحة بين المسؤول والناس.

- قيمة توثيقية حيث يمكن للمهتمين متابعة هذه الحقبة بأحداثها ووقائعها والتعرف الى رؤية فارس ونهجه من اجل قيام الدولة المؤسسة الراعية للوطن والمواطن ولتطوير سبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


أظهرت المقدمة كيف بدا فارس في 2004 "رجل المواقف الكبرى في عام الاستحقاقات الكبرى"، وركزت على انه "رجل الثوابت في زمن التقلبات" في سعيه إلى قيام الدولة والى استنفار كل الطاقات باتجاه الحلول والمعالجات مؤكداً أن "الحلول لا زالت ممكنة"
في اللجان الوزراية تبين أن فارس ترأس 67 لجنة: 51 أنجزت أعمالها وقد بينت الجداول المرفقة أسباب تريث اللجان ال 16 الباقية. مع فارس بدت اللجان الوزراية "نموذجاً" لكيفية دراسة الملفات المثارة وبلورة الحلول العملية والعلمية.
وفصل اللقاءات السياسية والاجتماعية والإنمائية يبين كيف أن عصام فارس رجل لا يهدأ، يلتقي الجميع من اجل تدعيم مسيرة الوفاق والمعالجات الناجحة.

وفصل اللقاءات الدبلوماسية يكشف ارتباط التحرك الدولي بالتحرك الداخلي من اجل دعم مسيرة التنمية والتعافي وتعزيز روابط التعاون والتبادل بين لبنان والبلدان الشقيقة والصديقة، فكان يجتمع بزوار لبنان الرسميين ويوقع الاتفاقات الثنائية باسم لبنان، ومن ابرز إطلالاته على الصعيد الخارجي هذا العام هو تمثيل لبنان على رأس وفد رسمي إلى الدورة 59 للجمعية العامة للأمم المتحدة فاثبت انه رجل المهمات الكبرى وكانت كلمته باسم لبنان بمثابة وثيقة. إضافة إلى ذلك جاءت مشاركاته رئيس الجمهورية في جولاته إلى البرازيل، وبولونيا، وبيلاروسيا، والفاتيكان، وفي مؤتمر القمة العربية. كما عكست مبادراته الذاتية عبر نشاطاته في واشنطن ولندن وبوسطن دور عصام فارس في تطوير النوعية وتحريك الرأي العام لصالح لبنان وقضية السلام العادل والشامل.

وأخيرا يعرض الملحق الإنجازات التي حققها فارس في عكار والتي تعكس الاهتمام المؤسسي بهذه المنطقة المحرومة وخصوصاً على صعيد تطوير العمل البلدي بدءاً من تقديم المباني البلدية في مختلف البلدات والقرى. هذا بالطبع إلى جانب عينات من منجزات مؤسسة فارس في عكار وكل لبنان.

576 صفحة وحوالي ستمائة صورة يتألف منها الكتاب تبين للقارىء كيف استطاع عصام فارس في عام واحد أن يحقق كل ذلك، لعل الدولة تحقق أكثر.