نائب رئيس الوزراء عصام فارس أكد في حديث إلى الشبكة اللبنانية للإرسال (LBC) دعمه للحكومة في العديد من الكفاءات ونظافة الكف والعمل الحثيث مؤكداً انه موجود دائماً فيها، وبسؤاله عن سبب غيابه عن جلسات مجلس الوزراء قال أن السبب هو أن جدول الأعمال يأتي عادياً تقريباً ولا مجال لمناقشة ما تم الاتفاق عليه، متمنياً لو أن طريقة ثانية للتعيينات تمّ اعتمادها بحيث يتولى مجلس الخدمة المدنية إرسال (السير الذاتية) للمرشحين للوظائف العامة
.
واعتبر أن جميع الحكومات في الماضي كانت تشرف دائماً على الانتخابات وان لا شيء في الدستور يمنع عملياً أي عضو في الحكومة من الترشح، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية جدية في عملها ووزير الداخلية يجسّ نبط كل الفرقاء والمناطق، والجميع بانتظار وصول مشروعه إلى مجلس الوزراء.

وقال أن هذه المسألة هي مدار بحث ليس بين الرؤساء فحسب بل بين جميع الافرقاء خصوصاً وان المسألة تتخطى الإطار العام لتشمل نواحٍ أخرى مثل النفقات الانتخابية والمساحة الإعلانية والمكننة وسواها وكلها أمور تحتاج إلى نقاش، وكرر أن وزير الداخلية ينسق مع كل الأطراف ويريد مشروعاً يحوز على رضى الأكثرية.

وعن الدوائر الانتخابية قال فارس أن هناك شبه توافق على الدائرة الصغيرة إلى المتوسطة، على الرغم من أن الرئيس بري له رأي مغاير لكنه لن يعرقل مسيرة البلاد علماً أن الرئيس بري صاحب الرأي الأساسي في هذا الموضوع، خصوصاً وانه رئيس اكبر كتلة نيابية.
وشدد فارس على أن لا مشكلة شخصية لديه مهما كان القانون وان يكن يتمنى أن تكون عكار دائرة مستقلة.
وكشف أن الرئيس لحود يتمنى القضاء إلا أن الكلمة الأخيرة هي لمجلس الوزراء ولمجلس النواب، نافياً وجود أي نية رسمية لإرجاء الانتخابات.

وعن الوضع السياسي الدولي اعتبر أن هناك تهويلاً فلبنان يعرف مصلحته ويعرف، بالتنسيق مع السوريين، ما الأصلح له ولهم. وكرر ما قاله في الأمم المتحدة من أن لبنان يحترم القرارات الدولية ولكنه هو من يقرر التوقيت الذي يناسب مصالحه وأوضاعه وقال: لا يزايدنّ احد علينا بالجدية. ولتكن الجدية بتنفيذ كل قرارات الأمم المتحدة. وأعرب عن تفاؤله بالوضع الاقتصادي وقال: نحن أحسن من أي وقت مضى ونحن مرتاحون للوضع.