تصاريح
PrintEmail This Page
أكد ترشحه، مشدداً على أن قانون الانتخابات يجب أن يتجاوز المصالح الذاتية
09 كانون الثاني 2005
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس على أن قانون الانتخابات المنتظر يجب أن يتجاوز مصالح أشخاص بالذات أو فئات معينة، ليلقى الارتياح عند الرأي العام المحلي والخارجي.

فارس الذي كان يتحدث في بينو أمام الوفود والشخصيات التي زارته في دارته، كرر دعوته إلى الناخبين للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع في يوم الانتخاب، لان الواجب السياسي يقضي عليهم السعي لإثبات أنفسهم وفرض من يروه هم مناسباً كممثل لهم في العملية السياسية.
وأكد ترشيحه للانتخابات النيابية المقبلة، وقال انه ينتظر صدور قانون الانتخابات ليتحدد الإطار العام الذي ستسلكه العملية الانتخابية والتحالفات. وقال أن اختياره الحلفاء سيكون ترجمة لإرادة الناس ورغباتهم، وانه مستعد لاحترام هذه الرغبة كأولوية.

وذكَّر فارس انه، غداة الانتخابات النيابية الماضية، طالب المباشرة بدرس قانون جديد للانتخاب كي لا يدهمنا الوقت، كما جرت العادة، وها نحن نصل إلى نفس الوضع الذي واجهناه عام 2000 والمشروع لم يرَ النور بعد، وفي كل حال نحن موعودون قريباً جداً بعرضه على مجلس الوزراء ليتم تدارسه وإقراره تمهيداً لإحالته إلى مجلس النواب.

وتناول فارس في أحاديثه هموم عكار ومطاليبها، ومما قاله: ان عكار هي دوما في روزنامة تحركنا وأدائنا، لقد قمنا ببعض ما هو متوجب علينا ويبقى الكثير. ودعا فارس رجال الفكر والعلم والثقافة والفاعليات إلى تعزيز حضورهم وتقديم أرائهم وأفكارهم ونحن دوماً حاضرون للتجاوب مع كل ما يؤدي إلى استنهاض المنطقة وإعطاء الزخم لإنمائها وتقدمها، مكرراً أسفه لأنه حتى الساعة لم تصدر المراسيم التنظيمية العائدة لها بعد أن تم تحويلها من قضاء إلى محافظة.

وفي تعرضه للشأن الخارجي لاحظ فارس اهتماماً دولياً متزايداً بقضية الشرق الأوسط الذي يبدو انه بات في سلّم اولويات المجتمع الدولي وبخاصة الدول النافذة في العالم، مشيراً إلى أن المنطقة مقبلة على استحقاقات مهمة وبينها الانتخابات الفلسطينية والانتخابات في العراق والانتخابات النيابية عندنا.