مقابلات
PrintEmail This Page
مقابلة مع المؤسسة اللبنانية للإرسال
02 شباط 2005
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس "ان لقاء نائب وزير الخارجية السورية السفير وليد المعلم مع النائبين نسيب لحود وبطرس حرب كان ايجابياً وكانت الرسالة من الجانب السوري واضحة ومنفتحة على الجميع"، ولفت في مقابلة أجرتها معه المؤسسة اللبنانية للإرسال كيف تمت الدعوة وكيف اتصل به يوم الأحد الفائت وزير الخارجية محمود حمود لإعلامه عن موعد زيارة المعلم له الثانية بعد ظهر الثلاثاء.

اضاف: قلت للوزير حمود أكيد وبكل ممنونية وترحيب، لكن الساعة الثانية هو موعد غداء، وقد تمنيت ان نتغدى معاً، فأجابني رأساً "نعم نستطيع الغداء معاً .. واذا أمكن ان ندعو بعض الأصدقاء" فقلت له: "الدعوة مفتوحة امام كل من يريد الحضور اهلاً وسهلاً" فرد بقوله "سأجري اللازم وأعود لرد الجواب".
وتابع فارس: من جهتي لم اتصل بأحد يومها، ثم عاد واتصل بي ليقول "يجب ان يكون النواب بطرس حرب ونسيب لحود وجورج افرام على الغداء لأنهم من أصدقاء السفير المعلم. وقد اتصلت فعلاً بهم وقد رحبوا بالدعوة وبالحضور، وكانت جلسة "كتير مهمة" وكان فيها كل الصراحة منه ومنهم.
وسئل عن عنوان اللقاء فقال "كان العنوان انه سيجتمع مثلاً مع رموز من قرنة شهوان ولكن بصفة اصدقاء". وطبيعي كان الشيء رسمياً، وكان واضحاً انه ينقل الرسائل او ابلاغ الرسائل وهم كانوا واضحين رسمياً بطلباتهم وقناعاتهم، والهواجس عند اللبنانيين، وكلهم وضعوها على الطاولة كما كان السفير المعلم واضحاً جداً باجابته وعنده قناعة بكل شيء كان يحكيه، "ووقت ما يكون ما يقدر ان يلبي لهم العرض يطلع منه بطريقة كتير ديبلوماسية ومهذبة وكان فيها قبول عندهم".

وسئل: هل ستتبنى خطوات ثانية في حال طلب منك او في حال التمني؟
اجاب: انا في الحقيقة لا ألعب هذا الدور "لكن اذا بيتي بيكون طريق كي اهيىء او اسهل شي يصب في مصلحة لبنان بالعكس، انا هيدا سبب وجودي في العمل السياسي هنا في لبنان".