تعليقاً على ما ورد على لسان النائب فارس بويز في مقابلة أجرتها معه المؤسسة اللبنانية للإرسال وجاء فيها "انهم أرسلوا كل من يجب وراح نائب رئيس الحكومة عصام فارس على نيويورك محاولاً فعلاً عملية تجنب حصول صدور قرار مجلس الأمن"،
يهم المكتب الإعلامي لدولة نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس إيضاح التالي:

اولاً- انه لم يسافر الى نيويورك منذ أكثر من شهرين رغم انه موجود خارج البلاد.

ثانياً- انه لم يقم بأي مسعى على الإطلاق ذات صلة بمشروع القرار المعروض على مجلس الأمن والمتعلق بتشكيل لجنة دولية للتحقيق بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

ثالثاً- انه سبق لنائب رئيس الحكومة – وحتى قبل إعلان الموقف الرسمي اللبناني – ان أعلن أكثر من مرة تأييده تشكيل اللجنة المشار اليها، وآخر تصريح له حول هذا الموضوع صدر في صحف يومي 30 و31 آذار، حيث اكد ان البريء لا يخاف من لجنة التحقيق.

بناءاً على الإيضاحات التي أوردناها فانه من المستغرب جداً ان يقول النائب بويز ما قاله وبالرغم من اننا نتفهم الأهداف التي يرمي اليها من وراء ترويج مثل هذه الإشاعات الا انه كان من الأفضل له عدم زج اسم دولة الرئيس فارس في مثل هذا الموضوع مما افقد إشاعته كل مصداقية.