رد المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس على النائب فارس بويز بالآتي:

اولا": ان مهمة دولة نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس في نيويورك في ايلول الفائت، حصلت بموجب قرار مجلس الوزراء ولم تكن بهدف تعديل مهمة المبعوث الدولي تيري رود لارسن بل كانت لترؤس الوفد اللبناني الى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والخمسين وذلك على غرار مشاركة لبنان الدائمة في دورات المنظمة العادية والاستثنائية وهو ما يعرفه النائب بويز تماماً كوزير اسبق للخارجية وكعضو في الوفد الذي كان يترأسه الرئيس السابق الياس الهراوي.

ثانيا": ان مهمته هذه حصلت في 22/9/2004 اي بعد صدور القرار في 3/9/2004.

ثالثا": في خطابه امام الجمعية العامة أعلن فارس موافقة لبنان على القرار 1559 وقال ما يلي حرفيته :
" لبنان لا يريد ان يبقى ولو جندي واحد غير لبناني على أرضه، واذا كان هناك من اختلاف بيننا وبينكم بالنسبة الى هذا الوجه من القرار الا انه اختلاف في مسألة توقيت هذا الانسحاب لا في مبدأ الانسحاب".

رابعا": ان رد النائب بويز على رد مكتب الرئيس فارس يتكلم عن القرار 1559 بينما في حديثه التلفزيوني تكلم عن لجنة تقصي الحقائق التي أوضح مكتب فارس في رده أمس انه لم يسافر (أي فارس) الى الولايات المتحدة منذ شهرين.

خامسا": ان ذاكرة اللبنانيين يستحيل تدميرها وان كان بعض أهل السياسة يتمنى ذلك كي لا تسوَّد وجوه وتبيَّض أخرى.