توجه اليوم إلى عكار نائب رئيس الحكومة السابق النائب عصام فارس لتمضية عيد الفصح بين أبناء منطقته والتداول معهم في الأوضاع الراهنة وآخر المستجدات والتطورات وكذلك في مختلف الشؤون والشجون العكارية وبخاصة منها تلك المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي الذي بات على الأبواب.

وكان الاستقبال الأبرز في مكتب فارس في حلبا، حضره ألوف من المواطنين تقدمهم محافظ الشمال ناصيف قالوش وقائمقام عكار طوني مخيبر وقائمقام بشري نبيل خبازي ورؤساء بلديات ومخاتير.
وبعد النشيد الوطني، كانت دقيقة صمت حداداً على روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنائب الشهيد باسل فليحان ورفاقهما الابرياء.
وكانت كلمات بعد ذلك فتحدث رئيس بلدية القبيات صبري عبدو الذي قال باسم أهالي عكار: فرحتنا كبيرة لأننا نرحب بك بين أهلك وأصدقائك فكل عكار هي عصام فارس، ونحن فخورون ليس لأنك رجل الأعمال الفذ ولا لأنك صديق الرؤساء والملوك والنافذين في العالم، ولا لانك حلم عكار و"حاتم طي" لبنان، إنما لانك إبن عكار المتواضع الشهم البار الذي أحب الارض التي فيها رأى النور ونشأ وترعرع.

ونحن نقول لك: بالأمس كنا معك واليوم نحن معك وغداً سنكون معك والى الابد نحن معك.
ورد فارس بكلمة قال فيها: الآن فقط أحسست انني عدت الى لبنان فأنا بينكم وأشكركم على هذه العاطفة. إن غيابي عنكم لم يكن للراحة، فلقد كانت هناك مؤامرة كبيرة على لبنان باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكانت تستهدف لبنان ونأمل ان نكون دخلنا في الطريق السويّ ليتم إنقاذ هذا البلد وتنتهي ذيول هذه المؤامرة.

إن عكار ركن أساسي من أركان لبنان وأهلها ضحوا في سبيل لبنان وصمدوا حتى في أحلك الأوقات ولن يتخلّوا عن فضائلهم وعن شيمهم وإنني أرى ان هناك ملامح مؤامرة تستهدف عكار ومناطقها ونحن سنتصدى لها بكل ما أوتينا بفضل إخلاصكم وجهودكم. انا معكم والى جانبكم ولن أتخلى عنكم مهما كان موقعي فأنتم في قلبي.
اما موقفي من الانتخابات وكما قلت في مجلس النواب خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري، فإنني بانتظار القانون وفي ضوئه سنقرر وطبعاً بالتعاون معكم، ماذا سنفعل.
 
وختم: لكن ثقوا أنكم دائماً في قلبي وانا باقٍ دائماً الى جانبكم ومعكم في أي موقع كنت.