تصاريح
PrintEmail This Page
جمع عكار بقضائي بشري والضنية فيه ظلم لابناء هذه المناطق
30 نيسان 2005
ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب عصام فارس اجتماعاً موسعاً اليوم في بينو للمكانية الانتخابية والتي ضمت ممثلين من مختلف قرى عكار وبلداتها، جرى خلاله التطرق الى الشأن الانتخابي.

وتحول اللقاء الى اجتماع تشاوري، لفت فيه فارس الى جملة من الثغرات التي تعتري قانون انتخابات العام 2000.
وقال : ان جمع عكار بقضائي بشري والضنية فيه ظلم لابناء هذه المناطق، مع تأكيدنا على محبتنا الخالصة لهم. ورأى في ذلك ملامح مؤامرة تستهدف عكار خصوصاً وانها كمحافظة مؤهلة لتكون دائرة انتخابية واحدة.

وجدد فارس رداً على سؤال عن ترشحه ان الأمور منوطة بالقانون الذي سيعتمد، ذلك ان ما حدث شبيه بتعيين موعد العرس مع جهل المدعوين لشخص العروسين، الا انه اكد ان القرار بالترشح او عدمه سيتخذ بالتشاور مع اهل عكار، وان المهم هو ان يكون المنتخبون ممثلين حقيقيين لابناء مناطقهم ومعروفين منهم وان يكون ثمة تواصل بين الناخب والمنتخب. وحزم فارس بانه باق مع اهل عكار يعمل معهم لايصال الشخص الصالح الى البرلمان مهما كان القرار، وقال: ان الهدف بالنسبة لي ليس المركز انما تحقيق التنمية لمنطقتنا ولبنان وإيصال الأشخاص الصالحين الى سدة المسؤولية. وليس المهم ان كنا في المجلس النيابي او خارجه.

وكرر فارس القول ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري دفع دمه فداء عن هذا الوطن، وان مؤامرة اغتياله استهدفت كل لبنان. لانه كان رائداً لمسيرة تحديث الوطن. علماً اننا وفي مسيرتنا سوياً، كان هناك احياناً اختلاف بالرأي الا انه كان دائماً يحل ويصب في مصلحة الوطن واشار الى محاولات الدس المستمرة التي لن تتوقف، وقال: الا ان ذلك لن يغير من الحقائق، فعلاقتنا بالرئيس الشهيد قديمة وما يربطنا به اكبر من الصداقة، انها التضحية في سبيل لبنان، ولن نرد على المزايدين الذين يحاولون تشويه الحقائق وادعوهم الى التخلي عن المتاجرة بهذا الموضوع. وذكّر بانه كان اول من طالب بلجنة تحقيق دولية لان التحقيق اللبناني لم يصل الى نتيجة.

ورداً على سؤال عن التحالفات، قال: ان حزبنا هو حزب الاوادم ولن نقلد احداً نريد للمنطقة والوطن الازدهار والنمو، وللانسان اللبناني ان يعيش بكرامة وحرية.