أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
الى الاب الغائب الرئيس عصام فارس
20 أيار 2006
اليك يا ابي أوجه
ندائي اليوم، بعد طول انتظار. في المساء وقبل النوم أطلب من الله أن يعيدك الينا فكم نفتقدك يا دولة الرئيس. استسمحك عذراً، بمناداتك يا أبي ولكن من المفترض ألا ينسى الابن فضل أبيه عليه أبداً وأن يتذكر ما قد قدّمه اليه ذلك الاب الحنون دون السؤال يوما عن انتماء ذلك الانسان الحزبي كان أو الطائفي..
فلم يكن يميز بين مسلم ومسيحي، شمالي أو جنوبي جلّ همه أن يقدم الخير لابناء بلده ولكن هل استحق هذا الاب الرائع ما يتوجب من الابناء تجاه أوليائهم يا ترى؟؟؟
هنا يكمن السؤال...
فماذا ينتظر الاب من أولاده عندما يكون قد أنهى واجباته تجاههم سوى "عرفانا بالجميل" ولكن ما أراه اليوم حتى أن العرفان بالجميل قد زال أو حتى تبخر أو ربما فقد من قاموس اللغة العربية..
أبي، ارجوك لا تغضب فإن أبناءك لم يستفيقوا بعد من ثباتهم ولكن اليوم بقريب.
فلن يطول انتظارك...
أخيراً وليس آخراً، أرجو منك أن تتقبل جزيل شكري واحترامي وتقديري لك فأنت كنت مثال الاب الحنون، الذي لم يبخل يوماً على ابنائه لا من الناحية المادية او المعنوية أو ما شابه ذلك.
فجزيل الشكر أقدمه اليك راجية الله حمايتك واعادتك الى وطنك الحبيب وقريتك التي تتوق للقائك.
فها نحن بانتظارك يا دولة الرئيس، يا أبي...
نهوند حدارة