أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
مجلة الحوادث: هل يكون عصام فارس الوزير الملك؟
20 كانون الثاني 2007
اعربت مصادر سياسية مطلعة ان امكانية التوصل الى اتفاق حول هوية الوزير الحادي عشر المفتوح في صيغة 19-10-1 لحكومة الوحدة الوطنية التي تطالب بها المعارضة، تصبح واردة اذا صفت النيات وابدت المعارضة، كما الاكثرية، رغبة حقيقية في الوصول الى هذا الحل.
 
وأشارت المصادر نفسها الى ان "المواصفات" المطلوبة في الوزير الحادي عشر الذي يرضى به الطرفان، متوافرة في عدد غير كبير من الشخصيات المحايدة لعل ابرزهم نائب رئيس الوزراء السابق عصام فارس الذي تعتقد المصادر نفسها انه يمكن ان يكون الخيار الصحيح لا سيما ان الذين رافقوا عصام فارس في الحكومات التي رأسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري يقرون بالدور المميز الذي لعبه دائماً في ان يكون "صمام امان" داخل مجلس الوزراء من جهة، وفي قدرته على تدوير الزوايا وجمع التناقضات لا سيما عندما كان تقع الخلافات بين الرئيسين اميل لحود والحريري، او عندما كانت تسند اليه رئاسة اللجان الوزارية لتوفير حلول لمسائل يقع الخلاف حولها داخل مجلس الوزراء.

وقالت المصادر نفسها، ان اتصالات بعيداً عن الاضواء تجري مع الرئيس فارس لحمله على التجاوب مع المساعي المبذولة ليكون "الوزير الملك" في الحكومة الجديدة المقترحة، الا انه لم تتوافر اي معلومات حول موقف الرئيس فارس الذي يعتبر ان خدمة وطنه لبنان واجب اذا ما توافرت لهذه الخدمة فرص النجاح التي لا تتأمن الا من خلال دعم جميع الاطراف لئلا يظهر الامر كأنه مطلب فريق دون آخر.