english
.
Français
.
عربي
الصفحة الرئيسية
.
إتصل بنا
.
خريطة الموقع
نظرة شاملة
سيرة ذاتية
محطات مهمة
برامج عصام فارس العالمية
نظرة شاملة
على الصعيد المحلي
على الصعيد الدولي
الأماكن أو الأحداث التي تحمل اسم دولة الرئيس عصام فارس
الأماكن أو الأحداث التي تحمل اسم دولة الرئيس عصام فارس
نظرة شاملة
على الصعيد الدولي
شهادات الدكتوراه الفخرية
الميداليات والأوسمة
الجوائز
الشهادات / دروع تقدير
بطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
على الصعيد المحلي
الميداليات والأوسمة
الكؤوس والجوائز
المؤسسات التربوية
البلديات
الجمعيات الدينية
الجمعيات الاجتماعية / المؤسسات الخيرية
منظمات المجتمع المدني
المنظمات التجارية
الأندية الرياضية
لجان وزارية أنجزت أعمالها
اللجان الوزارية التي كانت تتابع أعمالها قبل توقيفها بموجب قرار وزاري
معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية
مركز عصام فارس للشؤون اللبنانيّة
مؤسسة عصام فارس
تقليد فارس وسام بابوي
تصاريح
اجتماعات
مقابلات
أخبار ونشاطات مختلفة
خُطابات
جائزة أفضل موقع
عصام فارس عن زيارة البابا: أمل شرقنا المتألم ببناء السلام
عصام فارس عن زيارة البابا: أمل شرقنا المتألم ببناء السلام
مقالات
سلسلة محاضرات جامعة تافتس
تكريم دولة الرئيس عصام فارس في نيويورك
عصام فارس يمثل لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والخمسين
رحلات رسمية
نشاطات
قداسة الحبر الأعظم يكرّم فارس
معهد الشرق الأوسط يكرّم فارس
روسيا تكرّم عصام فارس في كتاب
خُلاصة إصدارات عصام فارس
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
إصدارات جامعة تافتس
كتاب "عصام فارس: مواقف ومنجزات"
لمحة شاملة
معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا
معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية
مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية
مؤسسة فارس
مؤسسة ويدج العقارية ش.م.ل.(لبنان
مركز عصام فارس للدراسات الشرق أوسطية في جامعة تافتس
سلسلة محاضرات عصام فارس
أخبار محلّية
معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية
مركز عصام فارس للشؤون اللبنانيّة
مؤسسة عصام فارس
تقليد فارس وسام بابوي
تصاريح
اجتماعات
مقابلات
أخبار ونشاطات مختلفة
خُطابات
جائزة أفضل موقع
عصام فارس عن زيارة البابا: أمل شرقنا المتألم ببناء السلام
عصام فارس عن زيارة البابا: أمل شرقنا المتألم ببناء السلام
مقالات
مؤسسة عصام فارس
كلمة ممثل دولة الرئيس عصام فارس في احتفال مجلس إنماء الكورة
16 شباط 2008
أرسل إلى صديق
اغلاق
الإسم
*
البريد الإلكتروني
*
*
إسم الصديق
*
بريد صديقك الإلكتروني
*
*
Sending...
حضرة رئيس وأعضاء مجلس إنماء الكورة،
أيها الحفل الكريم،
انه لشرف كبير لي أن أكون بينكم في هذه الأمسية ممثلاً دولة الرئيس عصام فارس لأنقل إليكم تحيات دولته وتهانيه للطلاب المتفوقين في الشهادات الرسمية ولأهلهم ومدارسهم مع أصدق تمنياته لمستقبل زاهر يحمل لأبنائنا الأعزاء كل التوفيق والفلاح.
كما يطيب لي أن أوجه تحية ملؤها التقدير لمجلس إنماء الكورة على الجهد الخيّر الذي يبذله على الصعد الاجتماعية والثقافية والتربوية وسواها من النشاطات الهادفة إلى خدمة الفرد والمجتمع.
أيها السادة،
المكان واحد والارادة إياها إنما الوجوه تتغير وهذه سُنة الحياة، فما أروعها صورة متجددة نتواعد فيها سنوياً لنردد معاً فعل إيمان وثقة بأبنائنا وأجيالنا وبهذا الصرح، محطة عزيزة يحقق الأهل فيها أمانيهم والطلاب مرحلة مهمة من حلمهم، وتبقى المناسبة بذاتها وقفة للتأمل والرجاء لعلنا فيها نجدد تأكيدنا على تميز لبنان بثقافته ورسالته،
وبعد،
لبنان أيها الأخوة يتميز بإنسانه وقد تربع هذا الإنسان على عرش المعرفة ردحاً طويلاً من الزمن فتصدّر قائمة المتفوقين في محيطه والعالم وفي شتى الميادين. لقد اجتهد هذا الإنسان وغرس في كل بقعة في الكون من عندياته ثمرة علم وحضارة، علّم الشعوب مختلف العلوم وزرع في صفوفهم روح الوطنية الصادقة، ولطالما اعتلى أبناء لبنان منابر الجامعات وتبوأوا مراكز القيادة في بلاد الانتشار، هكذا كان إنسان لبنان فما باله يا ترى ينحني اليوم أو يكاد أمام قضايا وهموم تعوّدها في القديم والحديث من تاريخه ولم تقتله، ما باله يلقي سلاحه الحضاري أو يكاد، ما باله يكاد يخاف من يومه وغده، فهل انعدمت الوسيلة أو فقدت العزيمة؟ ما باله إنسان لبنان لا يستنهض قواه الخيّرة وما أكثرها لينفض غبار اليأس ويطرد تجار الهيكل، فلماذا يا ترى نعلّم ونخرّج ونكدّس الكفاءات والشهادات إذا كانت لا تكفي لحماية مستقبل أجيالنا والوطن؟
لا أيها السادة كنا وسنبقى نراهن على شباب لبنان وأجياله ، نراهن على الأصالة اللبنانية ، نراهن على قوتنا الذاتية على مناعة الهوية ولن نيأس فلبنان كشجرة الحور تنحني ولا تسقط فإياكم حرمانها من ماء الحياة ؟
أيها السادة ،
لا بد من القول أن لبنان على مفترق خطير من تاريخه وكلنا يعرف الواقع الأليم الذي نعيشه والتعقيدات التي نتخبط بها، وإني أرى بوضوح مشهدا" دراميا" مؤلما" يصطف اللبنانيون أمامه، بعضهم يتفرج والآخر لا يريد أن يسمع، بعضهم يسجّل نقاطا" والبعض يعدّ الخيبات، يتبادلون المواقع بارتياب، فحسرة هذا الفريق بسمة ذاك والعكس بالعكس، إنها مسرحية الموت أبطالها أعداء لبنان وممثلوها لبنانيون صغار، المحزن أن الكل يعرف حجم المؤامرة والكل يعتقد أنه الرابح ولا أعتقد أن في هكذا معارك عبثية يربح أحد فلماذا يحاولون؟ الكل يدعي الأحقية والحق أن الكل يجهل أو يتجاهل الحقيقة، حوار مكائد وطرشان يطوق الحالة اللبنانية والحالة يرثى لها، فهكذا تصرفات ومواقف وأعمال يستدعون الغريب مباشرة أو بالايحاء، وهل يعقل أو يقبل أن يكون الغريب شقيقا" كان أم صديقا"، أقرب الى اللبناني من مواطنه؟
عهر وكفر أصبحت السياسة في هذا البلد، الخطاب شارعي، الأفكار صبيانية، القادة أو بعضهم جهلة أو متجاهلون، الحكماء أو بعضهم متقاعدون أو مغيبون، مشهد يطول ويطوّل، وفي كل مرحلة نخسر موقعا" رسميا" وعلى كل مفرق نخسر قائدا"، وغدا كل لبناني مسؤولا" كان أم مواطنا" عاديا" مشروع شهيد، نزيف قوي في جسم نحيل، فلماذا ننتظر المجهول ونتفرج بينما المركب على وشك الغرق، ونسأل لأجل أي لبنان نموت، أفرادا" وجماعات، وهل بهذه السياسات يبقى الوطن، أو ليس حب الاوطان أن نعيش لأجلها؟؟
أيها الاخوة،
مهما عظمت المواقف أو المطالب أو الامنيات تبقى أصغر من لبنان، كل الزعماء أصغر من لبنان، كلهم مسؤولون عما ينتظر لبنان، ما نفع نظرياتهم، لقد ملّ الناس صورهم وأصواتهم ووعودهم الموسمية، لم يعد يهمنا هذا الشخص أو ذاك الرقم أو تلك الحصة، نرفض أن نشهد على توزيع لبنان حصصا" لأشخاص أو أحزاب أو فئات، لن نقبل بقاء البلد في الأسر، البلد يحتضر، الجدل لا يزال عقيما"، يضعون الشروط ويرفعون السقف ويرفضون القبول، أية وطنية هذه التي يعملون في حماها، وعلى أي وطن يحافظون، وهل يبقى وطن بهذه السياسات؟؟
إنني أناشد ضمائركم جميعا" أيها السياسيون ولم يفت الأوان بعد ، ألا أخرجوا من أنانياتكم واعملوا للبنان بتجرد، لبنان الأجداد الواحد ليبقى واحدا" للأحفاد ..
عذرا" منكم أيها السادة الحضور لأنني كنت أودّ أن أحصر كلامي بالشأن التربوي وهو الأعز على قلبي لكن الخطر الذي يحدق بالبلد حادني عما أحب ولو لحين ، لكني لا يمكن إلا أن أبقى حاضناً لأبنائنا طالبي العلم والمعرفة في أقصاء المعمورة لانه بالعلم والتربية الحقة نستطيع الحفاظ على لبنان وعلى موقعه الثقافي المتقدم.
ويبقى يبقى أن أتمنى لكم النجاح الكبير ولعلنا نجتمع في العام القادم وقد تكلل جبين لبنان بالغار، وعمّ السلام ربوعه وانتشرت المحبة بين أطيافه ، فنوفر على انفسنا الكلام السياسي ونعمل وننشد دائما" كلنا للوطن .
عشتم وعاش لبنان
Copyright © 2010 Issam M. Fares. All Rights Reserved.