أطلق معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، برنامجا متعدد الاختصاصات والاتجاهات حول السياسات العامة وتحديات الحاكمية في مخيمات اللاجئين الفلسطينية في العالم العربي. ويديرالمعهد البرنامج بالاشتراك مع مركز البحث السلوكي في الجامعة.

وعقدت الحلقة الأولى من هذا البرنامج في قاعة محاضرات وست هول في الجامعة، وتكلم أولا مدير المعهد رامي خوري فقال:إن البرنامج يهدف إلى معالجة احتياجات المخيمات ومجتمعاتها المضيفة، وهذا لا يتم إلا عبر إرساء تبادل فكري شريف ودقيق ومتجرد بين كل البحاثة والمنظمات غير الحكومية الذين يعملون على قضايا المخيمات في المنطقة دراسة ومجهودا.
اضاف : إن البرنامج سيجمع بحاثة عربا ودوليين ونشطاء في المجال الإنساني لإجراء دراسات معمقة ومناقشات حول اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية وغزة.

وذكر خوري أيضا أن فكرة البرنامج بدأت في العام الماضي وترسخت مع بداية أحداث العنف في مخيم نهر البارد. وقال إن الوضع في نهر البارد ترك يتفاقم لسنوات وسنوات من دون تحسين لأوضاع السكان، مما رعى التطرف والعدائية. وأمل أن ينجز البرنامج أبحاثا وتحاليل ستساعد في إرساء سياسات أفضل، وختم بأن معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة ذاتها، وجامعات ومانحين عرب ودوليين، سيموّلون البرنامج.

بعد ذلك تكلمت المفوضة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا كارن أبو زيد عن تحديات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المجتمعات العربية المضيفة