أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
نجاد فارس أولم على شرف
20 أيار 2008
البطريرك صفير لبى ظهر الاثنين دعوة السيد نجاد فارس وزوجته زينة الى حفلة استقبال وغداء اقيما تكريماً له، في دارتهما في هيوستن، وشارك فيها النائب الاميركي آل غرين، ورئيس البلدية بيل وايت، واعضاء مجلس الشرف في المدينة واندا ادامس، ويولندا جونز ورونالد غرين، ومتروبوليت المكسيك للروم الارثوذكس المطران انطون الشدراوي، والقنصل الفخري للبنان في هيوستن امين بحصلي، والقنصل العام لموريشيوس في لبنان سالم بيضون، والبروفسور فيليب سالم، ونحو مئتي مدعو من الشخصيات اللبنانية البارزة في المدينة.

ورافق البطريرك المعاون البطريركي المطران رولان ابو جودة، وراعي ابرشية لوس انجلس للموارنة المطران روبرت شاهين، وراعي الابرشية المارونية في المكسيك المطران جورج ابي يونس، والأب العام ايلي ماضي، والنائب الاسقفي لابرشية لوس انجلس المونسنيور فوزي ايليا، ورئيس الرسالة اللبنانية في لوس انجلس الاب عبدالله زيدان، وكاهن رعية سيدة الارز في هيوستن الاب ميلاد ياغي ولفيف من الرهبان.

وفي المناسبة، ألقى السيد فارس كلمة رحب فيها بالحضور: وقال: "يشرفني اليوم ان استضيف حدثاً تكريماً لرجل موضع احترام كل الناس وتقديرهم، عنيت غبطة البطريرك صفير.

اهلاً وسهلاً بكم يا صاحب الغبطة في مدينة هيوستن العظيمة. وكما تعرفون جميعا، فان غبطته قائد للمسيحيين ليس في لبنان فقط انما في مجمل الشرق الاوسط. جميعنا ممتنون لجهوده في سبيل جمع كل الافرقاء والتوصل الى السلام في المنطقة.
صاحب الغبطة، شرف عظيم لنا اليوم ان تزورنا في بيتنا"
.
والقى الاب ميلاد ياغي كلمة قال فيها: "أراني اليوم مغموراً بحسن ضيافة السيد نجاد فارس وزوجته. لقد قمتم بالكثير لاستقبال غبطة ابينا السيد البطريرك والسادة الاساقفة وكل الحاضرين في دارتكم. لقد فتحتم قلبكم لنا فشعرنا جميعاً بأننا في بيوتنا. وهذا من عاداتكم وعادات عائلتكم الكريمة.

منذ انتقلت الى هيوستن كنتم دائماً الى جانبي، فدعمتم مشروع كنيستنا ورافقتم نموها عبر السنين، لاجل ذلك نحن لكم شاكرون.
انه يوم مميز وتاريخي من تاريخ رعيتنا، وسيبقى حياً دائماً في ذاكرتنا. نشكركم يا صاحب الغبطة والنيافة على زيارتكم لنا، كما نشكر سيدنا شاهين الراعي والاب المحب على تنظيم هذه الزيارة وتسهيلها".

كذلك شكر المطارنة ابو جودة والشدراوي وابي يونس والأب العام ماضي والمونسنيور ايليا وفارس على دعوته والحضور، وصلّى "لتبقى ارض الولايات المتحدة ارض حرية وارض فرص للجميع، وليحل السلام في وطننا الحبيب لبنان".

المفتاح والعلم
وألقى رئيس البلدية وايت كلمة وقدم الى البطريرك مفتاح مدينة هيوستن، وقال في كلمته: "نرحب بكم صاحب النيافة باسم مليونين ومئتي الف شخص في هيوستن. انا وعضو الكونغرس والعديد من الرسميين وبالنسبة الينا فان الزيارة ستظل يوماً مميز في تاريخ مدينتنا، تكرمتم بها علينا وسيظل الجميع يتذكرونه.
وانا اشكر السيد نجاد والسيدة زينة فارس على استضافتهما ايانا.

ان جميع المسيحيين حتى ابناء الطوائف الصغيرة فخورون بكم ومتعاطفون مع كل الجماعات التي تعاني المشقات. وأود في هذه المناسبة الكريمة ان اقدم الى نيافتكم مفتاح مدينة هيوستن.

ثم القى غرين كلمة قال: "اعتقد ان في امكان غبطة البطريرك ان يكون اليوم في اي مكان من العالم، ولكنه اختار هذه المدينة، مدينة نجاد فارس يشاطرنا عاطفته ومحبته للعالم، وهذا شيء مميز لنا، ولاجل ذلك فهو يستحق كل الاكرام والتقدير.
شرف عظيم لي ان أكون عضواً في الكونغرس الاميركي، وكعضو في الكونغرس اعطي لنا امتياز تقديم احد اعلام الولايات المتحدة التي رفرفت فوق مبنى الكونغرس وانا اليوم اتشرف بأن اقدم الى نيافتكم احد هذه الاعلام".

وختاماً كلمة للبطريريك صفير، قال: "يغمرني لطفكما وكرمكما يا سيد نجاد وسيدة زينة فارس، وقد دعوتما مجموعة كبيرة من الاصدقاء الى الانضمام اليكما للترحيب بنا. واشكركما شكراً عميقاً ولن انسى حسن ضيافتكما.
نود في هذه المناسبة ان نرسل تحية مميزة وحارة الى والدكم دولة الرئيس عصام فارس الذي كان سخياً في دعم العديد من المؤسسات والافراد الذين في حاجة الى مثل هذا الدعم، ونتمنى لدولته الصحة والسعادة والنجاح.

انني اتشرف بحضور سعادة رئيس بلدية هيوستن السيد بيل وايت، وتأثرت كثيراً بمبادرته الى تقديم مفتاح المدينة، وهكذا اصبحت ارى نفسي من ابناء هيوستن. واشكر شكراً صادقاً عضو الكونغرس الاميركي السيد آل غرين على حضوره وهديته القيمة عنيت العلم الاميركي الذي رفرف فوق مبنى الكونغرس.

اصدقائي الاعزاء، احييكم جميعاً، حاملاً اليكم قضية لبناننا الحبيب التائق الى سلام دائم وحقيقي وسيادة تامة واستقلال ناجز.
أرضكم تحتاج الى مواهبكم وعطاءاتكم، لبنان يحتاج الى خبراتكم لاعطائه روحاً جديدة، ولاخوانكم اللبنانيين نفساً جديداً.

ان الولايات المتحدة الاميركية هي نموذج جيد للديموقراطية، حيث يجتمع الناس من انظمة عيش مختلفة، ويعملون معاً لخير الانسانية. ونأمل في ان يظل لبنان نموذجاً للعيش المشترك. وقد قال فيه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني ان "لبنان اكثر من بلد، انه رسالة تعايش وحوار". لعل اصحاب الارادات الطيبة يجمعون عقولهم وقلوبهم وايديهم لخير لبنان وخير الولايات المتحدة الاميركية لتبقى الاخيرة، ارض امل للجميع.
اشكر مجدداً السيد نجاد فارس وزوجته على هذه الوليمة المميزة، وسأظل اصلي لكم ولعائلتكم واحبائكم. بارككم الله وبارك جميع الحاضرين وبارك اميركا ولبنان".