مؤسسة عصام فارس
PrintEmail This Page
درع تقديرية لفارس من بلدة عيات
12 حزيران 2008
سلّم رئيس بلدية عيات خالد عبدو احمد درعا تكريمياً لنائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس ممثلاً بالمهندس سجيع عطية. جاء خلال زيارة قام بها رئيس البلدية على رأس وفد كبير ضم اعضاء المجلس البلدي ووجهاء البلدة الى مكتب فارس في حلبا – عكار.

والقى عبدو كلمة عبر فيها عن مشاعر الحب والوفاء لدولة الرئيس فارس مبرزا التقديمات التي قدمتها مؤسسة فارس الى بلدته عيات وقال :

هذا الرجل الذي طاول الارز شموخا وضاقت الصفحات في كتاب عطاءاته ومآثره وبلغت جذور شجرة ثماره المعطاءة السهل وفيئها الجبال وفاح عطرها الوطن برمته , هو الذي جعل من عكار ورشة عمل دائمة قاهرا الجهل بزاد العلم وكانت مؤسسته بجميع فروعها رائدة سباقة للخير والعطاء وما ذلك الا بفضل خبرته ووعيه وروح الالفة والمحبة التي لطالما نادى بها وعمل لاجلها ،رافعا شعار الانماء ومقدما يد المساعدة لبلسمة جراح المرضى والحزانى دونما تمييز بين عرق وعرق او بين منطقة واخرى , انه النبيل الصافي وهو فارس الرحمة والوفاء .

ورد عطية بكلمة قال فيها :

الذي يبعث على الامل والإرتياح في عكار هو أنه مهما عكرت ماؤنا يبقى اصطياد إرادتنا ،إرادة الوحدة ،إرادة التلاقي على الخير ،صعبا" بل أسمح لنفسي أن اقول مستحيلا". ذلك لأن مناعة الجسم العكاري لديها ،من تراث مجتمعنا ، القوة للجم كل ما هو غريب عن واقعنا ، واقع الإعتدال والألفة ، والتآخي والتعاون لصالح المنطقة ولصالح الوطن.
ولذلك ايضأ كانت ارادة الخيرإرادة عصام فارس الجامعة هي المنتصرة على كل ما يفرق وكانت ارادة الخير البناءة هي المالئة كل الفراغ والراصفة على الدوام حجارة الإعمار .وهي في النهاية الجازمة بحتمية تجاوز عكار كل ما يضر تقدمها للإنطلاق بإستمرار نحو الافضل.

ولقاؤنا اليوم أيها ألأحباء ،ما هو الا نموذج على نتاج هذه الإرادة الخيرة والبناءة ،إرادة دولة الرئيس عصام فارس التي لا تهزم امام العواصف مهما اشتدت ولا تلين أمام المصاعب مهما كثرت.

ونموذج تأمين المياه لبلدة عيات الحبيبة على قلب دولة الرئيس عصام فارس ،في الوقت الذي تعاني منه عكار من شحة المياه، ما هو الا تعبير بسيط عن فكر دولته المتوقد شغفا" بهذه المنطقة وعزة أهلها. وما هو إلا حلقة من سلسلة حلقات خير ستعم عكار لتستكمل الحلقات السابقة ، في سبيل تلبية حاجة كل قرية وكل منطقة ،وفي سبيل ملء الفراغ الحاصل في كل ميادين حياتنا .وبالتالي لدفع عكار التي ما بخلت يوما" حتى بدماء أبنائها من اجل حماية سيادة الوطن ، لتأخذ دورها الفاعل على الساحة الوطنية وتفرض ذاتها منطقة نموذجية في وحدتها وفي اعتدالها وفي إرادة أهلها الصلبة أمام المحن وفي جدارتها لتحيا حياة كريمة عزيزة.
ثقوا أنكم في عيات العزيزة كما كل المواطنين العكاريين الشرفاء العاملين لمصلحة وحدة عكار وعزتها ،الهاجس الدائم عند دولة الرئيس عصام فارس ،الباحث والفاعل لتحقيق المساعدة المطلوبة لتجاوز كل المصاعب ولفتح آفاق مستقبلية ارحب للأجيال العكارية الطالعة والحالمة بالافضل .

وإن لقاءاتنا معكم ستكون على الدوام لخيركم وخير عكار وخير الوطن ولتبقى ماؤنا نقية ،شفافة عصية على كل المصطادين في المياه العكرة.