عملا بسياسة الاعتدال والانفتاح والانماء التي اطلقتها مؤسسة عصام فارس ،وضع مدير اعمال فارس في لبنان المهندس سجيع عطية الحجر الاساس للمرحلة الثانية من مشروع "اتوستراد عصام فارس" لتأهيل وتوسيع وتعبيد وتجميل الطريق العام من مفرق بلدة رحبة وحتى مفرق بيت ملات .

وللمناسبة اقام المجلس البلدي في بلدة تكريت احتفالا حضره الى جانب عطية الشيخ محمد طالب الحسين ممثلا مفتي عكار الشيخ الدكتور اسامة الرفاعي ، الاب جان رزق ممثلا متروبوليت عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، مسؤول قطاع الشباب في تيار المستقبل في عكار منير الحسيني، بالاضافة الى حشد كبير من رؤساء واعضاء اتحادات بلدية واختيارية ورجال دين ووجوه اجتماعية وشعبية.

بدأ الاحتفال بازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية. ثم القى رئيس بلدية تكريت مصطفى غيه كلمة شكر فيها باسم بلدة تكريت دولة الرئيس عصام فارس على مبادرته واضاف ان هذا الانجاز التاريخي شكل دعما عاليا ومعنويا وماديا للبلدة. كما أمل بعودة فارس الى اهله ومنطقته.
ثم القى ممثل المفتي الرفاعي الشيخ محمد طالب الحسين كلمة شكر فيها لعصام فارس مبادرته وقال ان هذه الاعمال الخيرة هي من طبيعة دولته.

ثم القى ممثل فارس المهندس عطية كلمة جاء فيها :

يسعدني أن نكون اليوم معا" في هذه المنطقة التي هي بحق رئة الجومة معززين بإرادة دولة الرئيس عصام فارس الإنمائية للمباشرة في المرحلة الثانية من مشروع اوتوستراد الجومة. في كل ورشة إنمائية نطلقها يكون مستقبل عكار والعكاريين هو الدافع وهو المرتجى وتكون إستراتجية دولة الرئيس فارس الإنمائية هي المرجع وهي المؤشر دائما"نحو الأفضل لهذا المستقبل .ومن هذا المنظار نحن نترجم على الدوام الرؤية الإنمائية لدولته بورش ناشطة بشكل متوازن وفي كل الميادين الإنسانية والعمرانية والإجتماعية والثقافية والوطنية.ولأننا نؤمن بان المناخ الأكثر ملاءمة للإنماء هو التواصل والتفاعل بين الناس فقد عملنا على إيجاد البنى التحتية التي تتيح سهولة هذا التواصل والتلاقي والتفاعل وفي مقدمتها تأتي شبكة الطرق التي نعتبرها الشريان الذي يضخ النشاط في دورةالحياة بمختلف وجوهها.وما يعزز هذا التوجه ان هذه الشبكة التي باتت بعد فتح اوتوستراد الجومة الدريب متنفسا" لكل المناطق العكارية ستتكامل مع باقي مشاريع خطة عصام فارس الإنمائية المتوازنة التي أقامت في منطقة الجرد دارا" للمعلمين سيفتتح قريبا"وفي الدريب مركزا" صحيا" ومجمعا"بلديا" وستعلي قريبا"صرحا" جامعيا" في الجومة هو الاول في تاريخ عكار المحرومة ومع باقي المشاريع والنشاطات المتنوعة التي تغطي كامل عكار ساحلا" ووسطا " وجردا" لتصبح عكار المعطاءة وطنيا" حتى الشهادة قادرة على تعويض ما حرمت منه وإستنهاض كل طاقاتها الإنسانية التي تكبتها الحاجة وطاقاتها الإقتصادية التي يلجمها الإهمال الرسمي. وبذلك يتجدد الأمل بالمستقبل الذي نحلم به جميعا" والذي يؤمن الإستقرار الإجتماعي المطلوب لكل نهضة منشودة.

إني بإسم دولة الرئيس عصام فارس أجدد الإلتزام الكلي بسياسة الإعتدال في الموقف الذي لا ينشد سوى مصالح عكار والإنفتاح في التعاطي مع الآخر حتى التلاقي على قواسم مشتركة تؤكد وحدة العكاريين والرؤية المستقبلية الافضل للمنطقة التي تشم لكل حيثيات التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الإنسانية حتى تحقيق احلام مجتمعنا واماني أجيالنا.


وأخيرا" لا بد من التوجه بكلمة شكر لبلدية ومخاتير وأهالي تكريت الأعزاء الذين يكن لهم دولة الرئيس عصام فارس كل محبة وتقدير على تعاونهم في إنجاز هذاالمشروع الحيوي الذي سينعكس إيجابا" على تكريت ومحيطها.كما لا يسعني إلا أن اشكر كل من شارك معنا في هذا الإحتفال الذي نريده معمما"في مناطقنا بمدلولاته الإنمائية الواعدة والمشاركة الاهلية الملتزمة مصالح عكار سنبقى الى جانبكم نشارككم همومكم ونتعاون معكم لتحقيق احلامكم واحلام اجيالنا ولتبقى عكار الجديرة بالحياة منارة للوطن في قدراتها ووطنيتها واعتدالها.