أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
مغادرة البطريرك هزيم الى باريس
18 أيلول 2008
غادر بيروت قبل ظهر اليوم بطريرك انطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم متوجهاً الى باريس على متن طائرة خاصة وضعها في تصرفه نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس، وذلك في زيارة تستمر عدة ايام يتم خلالها تنصيب المطران يوحنا يازجي مطراناً على اوروبا الغربية والوسطى خلفاً للمطران الراحل غفرائيل الصليبي في قداس يقام في الكنيسة اليونانية في وسط باريس.
 
وقد رافق البطريرك هزيم في رحلته: النائب غسان تويني وعقيلته، المطارنة: جورج خضر، بولس يازجي وباسيليوس منصور، ورئيس جامعة البلمند الوزير السابق الدكتور ايلي سالم، والسادة عدنان تقلا وميشال نجار.
وكان في وداعه في المطار: مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة، ومدير عام مؤسسة عصام فارس العميد وليم مجلي ممثلاً نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس، والمدير العام للطيران المدني د. حمدي شوق، وقائد جهاز امن المطار العميد وفيق شقير وشخصيات.

رداً على سؤال عن فحوى الرسالة التي يوجهها الى اللبنانيين أجاب: اعتقد ان اللبنانيين اصبحوا يملّون من الرسائل وكل ما يمكننا قوله ان يكون هناك صدق من قبل الجميع وان يصب ذلك في خير البلد. واضاف: انا ارى ان الانسان في لبنان يعاني من سوء تقييم للاوضاع الانسانية ونحن نناشد الجميع الوعي من اجل مصلحة هذا البلد ليعيشوا بسلام ومودة ومحبة.

سئل: هل ستجري اتصالات في العاصمة الفرنسية من اجل دعم لبنان؟
اجاب: ليس من برنامج محدد للقاء مسؤولين هناك وانما سنزور فرنسا للاحتفال بتنصيب المطران يوحنا اليازجي على اوروبا الغربية والوسطى خلفاًَ للمطران الراحل غفرائيل الصليبي. وان زيارتنا قصيرة ولكن اينما ذهبنا نحن نحمل لبنان في قلبنا ونسعى دائماً لنصرة لبنان في كل المحافل الدولية.

سئل: ما هو تعليقك على اجتماع جلسة الحوار الوطني الذي عقد مؤخراً في قصر بعبدا برئاسة ورعاية الرئيس العماد ميشال سليمان؟

اجاب: نحن نؤيد كل حوار ونتمنى ان يسفر عنه نتائج ايجابية لمصلحة لبنان وشعبه.

وعن التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان وشعبه قال: ليس غريباً على العدو الاسرائيلي القيام باعمال عدوانية ضد لبنان وهذا ليس بجديد على مثل هذا العدو الذي يحتل ارض فلسطين ولا يخضع لأي ضوابط انسانية. ونأمل انشاء الله في وقت من الاوقات ان نرى العدو يتخبط بمشاكله وان نكون نحن صفاً واحداً وقلباً واحداً.