انطلقت في الجامعة الأميركية في بيروت ورشة عمل بعنوان »سياسات العالم العربي للمفاوضات المناخية ما بعد العام ٢٠١٢«، التي ينظـــمها معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية بالتعاون مــع مؤسسة هاينرخ بول ورابــطة الناشطين المستقلين (انــدي اكت(
تحدث في الافتتاح مدير منتدى الأبحاث والسياسات حول التغيرات المناخية والبيئية في العالم العربي في المعهد، د. نديم فرج الله، فعرض الاطار الذي تجري فيه الورشة، وقال: »سنحاول توحيد نقاط الاختلاف والتلاقي للوصول الى مشروع سياسات يمكن تقديمه إلى السلطات في الدول العربية«. وأوصى بتطور سياسات التعليم كي تكون الاهتمامات البيئية في صلبها، كما أوصى باستثمار عائدات النفط في أبحاث وحماية المناخ«.
وشدد وائل حميدان، باسم رابطة الناشطين البيئيين المستقلين، على أهمية الاتفاقية الجديدة التي ستحل محل اتفاقية كيوتو. أما ليلى زبيدي من مكتب الشرق الأوسط في مؤسسة هاينرخ بول، فأعادت تأكيد دعم المؤسسة للمشاريع البيئية.
وقدم ممثل برامج الأمم المتحدة البيئية د. حبيب الهبر، لمحة عن التوقعات لما بعد العام ،٢٠١٢ لافتا الى أن الدول الغنية لم تتعامل مع المشكلة كما يجب، ومطالبا باعتماد سياسات جديدة واضحة وتقوية المنظمات العربية غير الحكومية.
اشترك في الورشة نحو سبعين خبيرا من وزارات البيئة العربية ومراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والأمم المتحدة والهيئات المانحة. وتهدف إلى صياغة بيان إقليمي حول سياسات التغيرات المناخية العالمية. ويرفع إلى جامعة الدول العربية وصناع القرار في العالم العربي.