دشن مدير أعمال النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام فارس، سجيع عطية، المشاريع التنموية العامة بتمويل من فارس في بلدة مشتى حمود- عكار، في حضور رئيس البلدية محمد بشير الغفري واعضاء المجلس البلدي وفاعليات.
واشاد رئيس البلدية "بعطاءات فارس وتقديماته ومساعدته في تنفيذ المشاريع الانمائية الحيوية في عكار وكل لبنان"، وشكر باسم اهالي البلدة "دعم فارس ومساعدته البلدة في تأمين عدد من المشاريع الخدماتية، وأبرزها تعبيد طريقين رئيسيتين في البلدة".

ثم سلّم الغفري درعا تقديرية من اهالي البلدة الى فارس عربون وفاء وتقدير.
بدوره، شكر عطية لرئيس بلدية مشتى حمود "خدمة أهلنا في هذه البلدة التي تحتل في قلب دولة الرئيس عصام فارس منزلة خاصة لكونها سلّفت كل مخلص لعكار وللوطن دينا" لا يفيه إلا العرفان بالجميل، فكيف نفي الشهادة في سبيل كرامة الوطن؟

إن مشتى حمود كمشتى حسن وأكروم ووادي خالد، والتعداد يطول ليشمل كل قرية في عكار ضحّت من دون مقابل، وما كان من دافع غير إيمانها بوحدة الوطن وسيادته. والبرهان هو هذا الإهمال الرسمي المزمن الذي يلّف كل عكار، مؤكداً وجودها ظلماً خارج الخريطة الإنمائية للدولة".

وقال: "نحن في مؤسسات دولة الرئيس عصام فارس نجهد لتحقيق توجهه الإنمائي الرامي الى رفع الحرمان عن كل مناطق عكار، في إطار إستراتجية توازن بين كل المناطق بحيث تشمل مشاريعنا الإنمائية عكار من جردها الى سهلها فواديها، كما توازن في خطواتها بين البشر والحجر، بحيث يتزامن العمل العمراني مع الخدمات الإنسانية والاجتماعية والتربوية والوطنية، وما كل ذلك إلا بفعل إيمان عصام فارس الراسخ بوحدة الوطن وسيادته وعزة شعبه ووعيه لاستحالة تحقيق هذا الهدف الوطني اذا بقيت منطقة لبنانية تعاني الحرمان والإهمال الرسميين كما تعاني عكار، على رغم تضحياتها وعطائها المستمر".

وختم: "بالذهنية الوطنية لدولة الرئيس عصام فارس، سنبقى نلتقي على خير كل بلدة عكارية وكل إنسان عكاري، زارعين الأمل بقيامة عكار من ثباتها لترتقي إنمائياً الى مستوى عطائها الوطني اللامحدود. إيماننا بكم كبير ووفاؤنا لتضحياتكم بحجم هذا الإيمان، يدنا بيدكم لتحيا عكار عزيزة كريمة".