أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
بطريرك انطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم
28 تشرين الأول 2008


غادر بيروت صباح اليوم بطريرك انطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم متوجهاً الى الولايات المتحدة الاميركية على متن طائرة خاصة وضعها بتصرفه نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس في زيارة تستمر حتى منتصف شهر تشرين الثاني المقبل للمشاركة في اجتماع موسع يعقد في بوسطن لدعم جامعة البلمند.
كان في وداع البطريرك هزيم في المطار مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة، ومطران صيدا ومرجعيون الياس كفوري وممثل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس مدير عام مؤسسة فارس العميد وليم مجلي وعدد من الشخصيات. وقد رافق البطريرك هزيم على متن الطائرة الخاصة رئيس جامعة البلمند الوزير السابق الدكتور ايلي سالم، ووفد من ادارة الجامعة وعمدائها.

في المطار سئل البطريرك هزيم: بما انكم تتوجهون على متن طائرة خاصة وضعها بتصرفكم نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس هل سيكون لكم لقاء معه عشية الانتخابات النيابية في لبنان لحثه على خوضها انطلاقاً من دوره الوطني في هذا الاطار؟
اجاب: اتمنى ان يكون لي لقاء قريب مع دولة الرئيس عصام فارس بعد عودتي الى لبنان واتمنى ان يكون هذا اللقاء هنا في لبنان. ولا بد لي من ان اتوجه اليه بجزيل الشكر والامتنان على كل ما قدمه لنا من تسهيلات لانتقالنا بين لبنان والخارج وذلك عن طريق وضع طائرته الخاصة بتصرفنا ونحن نصلي دائماً من اجل امثال عصام فارس كي يوَفقوا في مهامهم التي تصب دائماً في خدمة لبنان وكل اللبنانيين.

وسئل: ماهو تعليقكم على اللقاء الذي تم مؤخراً بين النائب سعد الحريري وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وهل ترون في مثل هذه اللقاءات مؤشر خير يشجع على المصالحات بين اللبنانيين خصوصاً في ما يتعلق بالمصالحة المسيحية المسيحية؟
اجاب: نحن ممتنون جداً بأن نسمع مثل هذه الاخبار الطيبة التي من شأنها ان تقرب القلوب والعقول وتوحد المواقف الوطنية ونحن ندعم ونشجع ونبارك مثل هذه اللقاءات على كل المستويات ونتمنى ان يتابع مسار المصالحات والتوافق طريقه حتى نهاية المطاف والحمدلله اننا بدأنا نلمس هذا التآلف عن قرب. وبالنسبة لنا الجميع ابناء عائلة واحدة والبلد الواحد وهذا التقارب نعتبره نعمة من الله.

ورداً على سؤال عن الجدل القائم حول صلاحيات نائب رئيس الحكومة الذي ينتمي للطائفة الارثوذكسية وهل في مثل هذا الجدل في الوقت الحاضر خدمة لمسيرة التوافق في لبنان، اجاب: نتمنى ان يبقى هذا الجدل في اطاره الصحيح، والخير الذي ينشدونه نأمل ان يبقى خيراً للجميع اياً يكن الطرف الذي يسعى للخير وكل ذلك مبارك من قبلنا ونحن نقدره.