أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
عصام فارس المرجعية التوافقية يرجح كفة الفوز في إنتخابات عكار
02 كانون الأول 2008
كتب الصحافي جهاد نافع في جريدة "الديار" في عددها الصادر بتاريخ الثاني من كانون الأول مقالاً بعنوان "عصام فارس المرجعية التوافقية يرجح كفة الفوز في انتخابات عكار" تطرّق فيه إلى الإنجازات التي حققها دولة الرئيس عصام فارس ومؤسسة عصام فارس في منطقة عكار0 فرأى أنّ استراتيجية عصام فارس الإنمائية شكّلت معلماً بارزاً في عكار، التي تتحقّق فيها انجازات ‏تاريخية لم تشهدها المنطقة منذ فجر الاستقلال والى اليوم. وهذه الاستراتيجية التي أرسى ‏قواعدها عصام فارس بدأت نتائجها الملموسة والباهرة تعكس حقيقة عكار التي تشهد تطوراً ‏نوعياً انمائياً واجتماعياً وعلى كل المستويات بما تقدمه المؤسسة الانسانية التي أطلقها عصام ‏فارس منذ سنوات طويلة.

واعتبر أنه ما من مواطن عكاري او شمالي او لبناني يتجوّل في عكار إلا ويتلمس بصمات عصام فارس في هذه ‏المنطقة التي بات عنوانها عصام فارس لا بل محور افتخار واعتزاز لابنائها ولا يستطيع اي ‏مواطن إلا أن يلهج بهذه الإنجازات الضخمة التي تحققها مؤسسة عصام فارس في وقت عجزت فيه ‏الدولة عن انجازات عديدة، لم تستطع تنفيذها رغم إقرارها منذ عشرات السنين. فأتوستراد حلبا ـ الجومة شاهد حيّ، وقبله ذلك الطريق الذي شقه عصام فارس وسط جبال ضهر ‏نصار وصولاً الى قرى الجومة وأعاليها. واليوم مشروع حيوي ربط الجومة بالدريب عبر بينو ـ ‏دير جنين على مدى ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر. وقد أُنجز حتى الآن منه كيلو مترين ونصف ‏وصولاً الى ضفاف نهر الخريبة المعروف باسم نهر «الاسطوان» من جهة بينو0

وأشار الكاتب إلى أنّ هذه المشاريع الشاهدة علي أهداف وتطلّعات عصام فارس باتت اليوم حديث الساعة خاصةً وأنّ إانجازات فارس ومؤسسة فارس لم تترك جانباً من جوانب الحياة العكارية الا و كانت لها الدور الأساسي ‏الفاعل بدءاً من الإنماء الى الصحة والاستشفاء والتربية والمساعدات الاجتماعية وغير ذلك مما لا ‏يعد ولا يحصى. ولفت إلى أنّ‏ حجر الاساس لأول جامعة في 20 الجاري‏ قد يكون الأبرز فيما يحقّقه عصام فارس في عكار هو ذلك الحلم العكاري الطويل الأمد والذي ‏لطالما كان العكاريون يحلمون بتحقيقه، هو انشاء اول جامعة في عكار هي فرع لجامعة ‏البلمند ومن المتوقّع إطلاق هذا المشروع بوضع حجر اساس له في منطقة الجومة في احتفال كبير في ‏العشرين من كانون الاول الجاري. ويتابع الكاتب بالقول إنّ حفل وضع حجر الأساس سيكون بمثابة اطلاق شرارة الثورة ‏العلمية التربوية في عكار0

ويؤكد الكاتب أنّ "هذه المشاريع وغيرها أثبتت أنّ عصام فارس سيبقى الضمانة الإنمائية والمعنوية ‏والاجتماعية لكافة ابناء عكار والشمال، وأنّ هذه المشاريع هي بمثابة الخطط الاستراتيجية ‏التي تكرّس النهج الانمائي المتواصل لعصام فارس والذي لم يهدأ منذ اكثر من ثلاثين عاماً. ذلك ‏أنّ المبادئ التي ترسخت في ذهن عصام فارس هي مبادئ الانماء للجميع والعطاء بلا حدود وحلمه ‏أن يرى عكار نموذجاً وطنياً موحداً لكل اللبنانيين دأبه في ذلك النسيج الاجتماعي المتفاعل ‏والذي لم يتأثر بالخضّات التي مرّت على البلاد بل بقي محافظاً على هذا النسيج واللحمة التي ‏يؤمن بها فارس عدا عن عشق فارس لعكار واهلها وطبيعة المنطقة التي تشكّل لديه الهاجس ‏الدائم، ولطالما كان يشدد قائلاً إنّ حبة تراب من ارض عكار وارض الوطن هي اغلى من كنوز ‏الدنيا"0

وتابع المقال "إنّ هذه الاوساط كافة ‏ترى في عصام فارس الرجل القادر على ترجيح اي كفة لصالح لبنان الواحد الموحد الرافض ‏للتطرف والتشرذم والتفتت.00 ما يشهده مكتب عصام فارس في حلبا هو دليل على مرجعية عصام فارس، وهذا المكتب الذي ‏استقطب القرى والبلدات وكافة الفاعليات والوجوه يؤكد أنّ لعصام فارس الرأي المطاع ‏والقول الفاعل عند اي استحقاق مقبل وبات من الصعب جداً كي لا نقول من المستحيل تجاهل ‏هذه المرجعية وهذه الضمانة نظراً لما يتمتع به عصام فارس من حكمة الاعتدال والوسطية ‏وقدرته على التجيير نحو مسارات التوافق والوحدة والالفة فاقت اي قدرة تجييرية سابقة ‏وحالية.‏ فالعكاريون ينظرون اليوم الى فارس على انه الحكم والمرجعية"0

وختم بالقول بالسؤال "من يستطيع أن يتنكّر او أن ينسى الدور الفاعل عالمياً ولدى إدارات الدول الكبرى ‏وفي المحافل الدولية لعصام فارس في توظيف علاقاته خدمةً لوطنه لبنان وللقضايا العربية؟"