اقيم في قرية بيت يونس في جرد عكار لقاء احتفالي بانجاز المرحلة الاولى من بناء قاعة للمناسبات في القرية ساهم بانشائها نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس الذي مثله في الاحتفال مدير اعماله في لبنان المهندس سجيع عطية في حضور رئيس رابطة مخاتير جرد عكار خلدون طالب ومختار بيت يونس علي اسعد الذي القى كلمة شكر فيها فارس على مساهمته القيمة ولفتته الكريمة ودعمه المشاريع الانمائية في مختلف قرى وبلدات عكار. وقال بان هذه القاعة مخصصة لاقامة كافة الاحتفالات الخاصة باهل القرية .

والقى عطية كلمة قال فيها : إن كل عمل إنمائي لا يكون منطلقا من حس إنساني وإجتماعي يكون كالبنيان القائم على الرمال وسرعان ما ينهار.بهذا المنطق نحن في مؤسسة فارس نتعامل مع بيئتنا العكارية،ولذلك نحن وبتوجيهات دولة الرئيس عصام فارس نركز في كل مشاريعنا الإنمائية،على مردودها الإنساني والإجتماعي وفي طليعة أولوياتنا ،تفرض كرامة الإنسان العكاري ذاتها كركيزة أساسية للإنطلاق في أي خطوة إنمائية.وفي هذا الإطار، نحن لم نتردد، حين طرح علينا مشروع القاعة الإجتماعية، في بيت يونس ،التي نعتبر كرامة أهلها من كرامتنا، ونحرص على تعزيز لحمتها الإجتماعية.
 
ونحن نتوجه بالشكر لكل من ساهم ويساهم في إتاحة الفرصة لنا لترجمة إيماننا بضرورة صون كرامة الإنسان العكاري وتحصينها أمام كل المغريات ،لكي لا تنكسر، لأنه حين تنكسر هذه الكرامة ،لا سمح الله أمام الحاجة أو المرض أو الجهل ، تضعف مناعة المجتمع ،فيصبح معرضا لأبشع الإحتمالات التي تضعضع الواقع وتقضي على كل أمل متفائل بالمستقبل.من هنا ونحن نحس بالسعادة، بتدشين هذه القاعة الإجتماعية، نأمل بأن تجسد حب دولة الرئيس عصام فارس لهذه البلدة الحبيبة ، وتساهم في تحقيق هدف إنشائها ألا وهو صون كرامة أهلها وتعزيز لحمتها الإجتماعية عبر التلاقي والتواصل.

وقال: نحن نعد بإسم دولة الرئيس عصام فارس، بأننا سنبقى على تواصل، مع أهلنا في بيت يونس لنعايش معهم همومهم الحياتية والإجتماعية والوطنية،ونساهم في إيجاد الحلول لها خاصة وإن هذه البلدة العزيزة كما كل القرى العكارية، تعاني من الإهمال الرسمي وفقدان الدولة الراعية.