معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية
PrintEmail This Page
ندوة حول «بناء الدولة» في الاميركية»‏
13 كانون الأول 2008
بدعوة من معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعةا الاميركية في بيروت ‏وبالتعاون مع معهد الاقتصاد المالي في الجامعة وبدعم من مؤسسة كونراد اديناور عقد امس في ‏قاعة محاضرات مبنى وست هول في الجامعة مؤتمر بعنوان: «بناء الدولة واستقرارها في العالم ‏العربي».

‏ وقد شارك خبراء في السياسة والاكاديميا والمجتمع المدني في النقاشات التي دارت حول تحديات ‏وفرص التطور السياسي، وتناولوا المخاطر التي تواجه استقرار الدولة في العالم العربي، ‏ودور الدولة والاعلام، والمجتمع المدني واهمية الاقتصاد في تدعيم استقرار الدولة ونموها.

‏ تحدث في حفل الافتتاح رامي خوري مدير معهد عصام فارس، فذكر اولا بدور المعهد في جمع الدارسين ‏وصناع القرار لمناقشة القضايا المهمة للمجتمع والعالم.

وامل بان تتابع الابحاث حول ‏القضايا التي ستدور حولها المناقشات، وعن موضوع عنوان المؤتمر فقال ان العلاقة بين الدولة ‏والشعب في العالم العربي هي علاقة غريبة نوعا ما، وان الشعب يشكو من كثير من المظالم ‏متطرقا الى نشوء كيانات داخل الدولة تؤمن للمواطن خدمات وامنا واعطى مثالا على ذلك ‏حماس وحزب الله.

‏ ثم تحدث مايكل دومر، ممثل مؤسسة كونراد اديناور في الاردن عن دور هذا النوع من المؤسسات في ‏تشجيع الدراسات والابحاث حول استقرار الدولة العربية وقال ان المؤسسة تتبع مثال كونراد ‏اديناور.

واردف ان المؤسسة لتنجح يجب ان تعرف ماذا يدور في العالم العربي والجامعة ‏الاميركية في بيروت هي افضل موئل لهذه المعرفة.

‏ من جهته، الدكتور سيمون نعيمه، مدير معهد الاقتصاد المالي بالوكالة رحب بالحضور ودعاهم ‏الى بدء المناقشات التي دارت حول محاور ثلاثة: ابعاد بناء الدولة (برئاسة البروفسور ‏ماركوس ماركتانر) وتهديدات امن الدولة في العالم العربي (برئاسة جب راسموسن) وتقوية ‏استقرار الدولة (برئاسة سيباستيان غروندبرغر).

‏ هذا وقد شارك في المناقشات البروفسور سمير المقدسي والصحافي كميل منسى والمحامي ربيع قيس ‏والدكتور هانس مارتن سيغ والبروفسور ساري حنفي والدكتور بول سالم وممثله الاسكوا رملة ‏خالدي والمحاضر تيمور غوكسل والبروفسور حسين غبش،بالاضافة الى ماركتانر وراسموسن وخوري ‏وغروندبرغر ودومر وهانس مارتن.

‏ الجدير بالذكر ان كونراد اديناور (1876- 1967) كان اول مستشار (رئيس) لالمانيا بعد ‏الحرب العالمية الثانية وساعد باعادة بنائها، وقد تم تأسيس المؤسسة التي باتت تحمل اسمه في ‏العام1956.