أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس أنّ لبنان المنقسم على ذاته ليس لبنان، وأنّ لبنان المسيحي فقط ليس لبنان، وأنّ لبنان المسلم فقط ليس لبنان، وأنّ لبنان الحقيقي هو لبنان الواحد الموحد بكل شعبه وبكل شبر من ارضه، وأنّ لبنان الحقيقي هو لبنان العدالة والإعتدال والمساواة وتكافؤ الفرص والإنماء المتوازن0

كلمة دولة الرئيس أُلقيت خلال حفل ضخم أحيته جامعة البلمند ومؤسسة عصام فارس لوضع حجر الاساس ل"معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا" التابع لجامعة البلمند وذلك في بلدة بينو- عكار، وقد جرى الحفل برعاية وحضور غبطة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم ورئيس مجلس ادارة مؤسسة عصام فارس ميشال فارس، والنائبين هادي حبيش وعزام دندشي، رئيس دائرة اوقاف عكار الشيخ مالك جديدة ممثلاً مفتي عكار الدكتور اسامة الرفاعي والنواب السابقون: ميخايل ضاهر، طلال المرعبي، عبد الرحمن عبد الرحمن، كريم الراسي ومحمد يحيا والوزير السابق يعقوب الصراف، ورئيس جامعة البلمند الوزير السابق الدكتور ايلي سالم، محافظ الشمال ناصيف قالوش، والمطارنة: باسيليوس منصور، اسبيريدون خوري، الياس كفوري، جورج ابو زخم، بولس يازجي، عميد السلك القنصلي جوزيف حبيس، مدير عام مؤسسة فارس العميد وليم مجلي ومدير اعمال فارس في لبنان المهندس سجيع عطية وحشد من الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية والتربوية والدينية ورؤساء بلديات ومخاتير ووفود شعبية من مختلف مناطق عكار والشمال.

كلمة رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم
افتُتح الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب وتعريف من الدكتور أسامة الجدايل
سالم0 ثم القى رئيس جامعة البلمند الدكتور ايلي سالم كلمةً اعتبر فيها أننا "أطلقنا معهداً جامعياً في عكار ومن عكار الى كل لبنان ومن لبنان الى كل المشرق العربي"، موضحاً أنّ المعهد فريد من نوعه ومن أحقّ من عكار بالفرادة والأولية"0 ولفت سالم إلى أنّ المعهد في بلدة في منتصف الطريق بين عاصمتين لبلدين شقيقين. وقال "لأنّ الفكرة تحتاج الى من يدعمها ويموّلها ويجسدها واقعاً، ومن صدف الطريق أن يتزامن مع تأسيس غبطته لجامعة البلمند أن يكون بجانبه شاب ارثوذكسي يشاركه احلامه نشأ في عائلة عكارية متواضعة واقتحم بجهده وتصميمه عالم الأعمال اقليمياً وعالمياً واعتلى ذروته لا ليرفع نفسه فيتألّق بل ليرفع المحتاجين من شعبه، لا ليدّخر لنفسه وينحسر بل ليعمر ما يحتاج الى اعمار ويعلم من يحتاج الى تعليم، هذا الشاب هو دولة الرئيس عصام فارس، عندما وضع البطريرك حجر الأساس للجامعة كان عصام بجانبه. عندما أقدم على تشييد الابنية الاولى، كان عصام من أول المتبرعين". وتابع الدكتور سالم بالقول "يشرّفنا أن يساهم معنا اليوم ابن البكر الذي عمل معنا جاداً لتحقيق حلم المعهد العتيد الصديق والحبيب ميشال فارس"0

وشرح سالم واقع جامعة البلمند ونتائجها، مؤكداً أنه عند افتتاح اي معهد جامعي في عكار، فإننا نفتتح بالواقع جسوراً تربط بين البلمند من جهة والمناطق القريبة منه والبعيدة، مؤكداً على الأولوية التي يحتلّها هذا المعهد الجامعي في الخطط المستقبلية التوسعية وعن جعله منارة علمية عالمية.

مداخلة نائب رئيس جامعة البلمند الدكتور ميشال نجار
بعد افتتاح الحفل، شرح نائب رئيس جامعة البلمند الدكتور ميشال نجار فلسفة انشاء المعهد والفروع والاختصاصات المعتمدة في معظم بلدان العالم قائلاً "إنّ المشروع يلحظ مركزين في بينو وفي الشيخ زناد في سهل عكار، ويأتيان تكملة للواقع الاجتماعي والجغرافي في المنطقة".

كلمة ممثل مفتي عكار الشيخ مالك جديدة
ثم كان لممثل مفتي عكار الشيخ مالك جديدة كلمة نقل في مستهلّها تحيات المفتي الرفاعي الغائب بسبب وجوده في الديار المقدسة، ورحب بالبطريرك هزيم قائلاً لقد حللت أهلاً في عكار وزائراً مكرماً لغرس فسيلة من فسائل العلم والمعرفة0 ثم وجه التحية الى الرئيس عصام فارس قائلاً له " التحية الى الرجل العصامي والفارس العكاري ممثلاً بنجله المكرم ميشال الذي أطلّ على عكار ليشهد بعض مآثر والده التي غرست في جبال عكار وسهولها فأينما نظرت نجد له حضوراً ولا بدّ أن يمرّ على خاطرك دولة الرئيس عصام فارس، فعكار اليوم في حبور وسرور، وقد تكاثرت افراح عكار وتنوّعت ونحن نتوج هامة جبالها بهذه القلعة الحصينة من قلاع العلم والمعرفة"0

وتابع "إنّ هذه الجامعة هي لوحة من لوحات الخير، وقد جمعت اهل الخير والبذل والعطاء، وها وجوه الخير اليوم من كل الأطياف في عكار قد اجتمعت لتُعلن سرورها واعتزازها بهذا الصرح العملي الكبير. وقد تجاوزت عكار كل المحن ووضعت الآمال الكبار على أمثال رجل الخير عصام فارس".

كلمة دولة نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس
أما كلمة دولة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس، فألقاها مدير أعماله في لبنان المهندس سجيع عطية وجاء فيها:

"لقد كلّفني دولة الرئيس عصام فارس أن انقل اليكم تحياته العطرة، وشرَّفني أن ألقي بالنيابة عنه هذه الكلمة.
كان يُسعدني أن اكون معكم وفي هذا الشهر المشبعة ايامه بمعاني المحبة والتضحية ونكران الذات، هذا الشهر المعتز بإحتضان عيدي الاضحى المبارك والميلاد المجيد لأعايدكم فرداً فرداً ونعيش معاً معاني العيدين الموحدة دينياً واجتماعياً. ولكنني اليوم أكثر سعادة اولاً لأني أوليت المهمة المحببة إلى قلبي الى من جهد لتحقيق حلم كل عكاري بوجود جامعة في عكار الى ابني ميشال الذي أعطى كل عنايته من أجل ولادة هذا الإنجاز. وانا ممتنّ له لأنه نقل محبتي الخالصة لكم مجسدةً بأغلى هدية لعكار التي اعتبر كل حبة من ترابها أثمن من كنوز العالم.

وكيف لا تغمرني السعادة أكثر من أنّ صاحب الغبطة البطريرك اغناطيوس الرابع الذي أكنّ له كل المحبة والإحترام يرعى شخصياً وفي يوم عيده بالذات يبارك، فإني أعجز اليوم عن التعبير والتقدير بأكثر من دعاء ليمد الله بعمره الخير لنبقى نعيش في ظل بركته وقداسته فهو القيمة الروحية التي تنير درب كل مؤمن بلبنان واحة وفاق وسلام. إنّ حجر الأساس اليوم هو فعل إيمان بعكار وبضرورة إنصافها وهو فرض أساسي من الفروض التي نؤديها في هيكل محبتنا لهذه المنطقة لترتقي إلى مستوى شهادة ابنائها على مذبح الوطن، ومستوى التزامها بالمواطنية الصالحة.
فعكار لن تبقى بعد اليوم خارج حدود الوطن وهي الشريان الوطني النابض بإستمرار.
ولن نقبل أن تبقى احلام اهلنا في عكار وطموحات شبابنا أسيرة الإهمال والحرمان الرسميين.
وانا إن كنت من الذين حرموا من دخول الجامعة لغيابها عن عكار فلن اسمح معكم بأن يهجر طلابنا من منطقتهم . وها نحن نشقّ الطريق الفعلي لذلك. ونحن كعكاريين اقرب الى الارض ونعرف اهمية أن تكون الجذور ضاربة فيها ،لذلك نعمل من وحي جبلة التراب التي منها اتينا، ومن وحي ضميرنا الإنساني والوطني لتكون جذور اهلنا في عكار راسخة في ارضهم لتبقى هذه المنطقة عامرة بالحياة .

وما وضع حجر الأساس اليوم لجامعة البلمند معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا في بينو، التي باتت محطة التقاء بين كل مناطق عكار بعد أن شرّعنا أبوابها على بعضها عبر اوتوسترادات حديثة ، ونوّعنا مشاريعها، إلاّ تتويجاً لإستراتجيتنا الانمائية التي تجسّد فكر التجذر في الأرض، وتثمر القدرات الوطنية ونكران الذات وتحصين كرامة عكار والعكاريين تجاه كل اغراء آني يحط من قدرها ونجهد لفتح ابواب المستقبل الواعد للاجيال الطالعة .

وإني في هذه المناسبة التاريخية في عكار وفي هذا اللقاء الذي يجسد بحضور غبطة البطريرك وسماحة مفتي عكار وكل الغيورين على منطقتهم ووطنهم، لا بدّ من اطلاق عبير هذه الألفة والغيرة العكارية لتكون دعوة على مساحة الوطن للخروج من حدود الشخصنة والعصبية والتقوقع الى رحاب نكران الذات والإعتدال والإنفتاح وتقبل الآخر بمحبة وتسامح . وكذلك للخروج من مساحة الجدل العقيم الى ساحات التنافس في العطاء الوطني والتسابق الى حقول التنمية لتعم كل ارجاء لبنان دون حصرية او تمييز .

إنّ لبنان العلم والثقافة والحضارة لا يقوم الا بتعاوننا وبمصالحتنا مع تاريخنا وتخطيطنا للمستقبل الأفضل . فتعالوا نغرس جذور هذا المستقبل بإرادة وطنية صادقة ، ملتزمة التراث والقيم الموحدة والداعية الى المحبة والسلام .
إنّ لبنان الطائفية والفئوية والعصبيات ليس لبنان،
لبنان المنقسم على ذاته ليس لبنان،
لبنان المسيحي فقط ليس لبنان،
لبنان المسلم فقط ليس لبنان،
لبنان الحقيقي هو لبنان الواحد الموحد بكل شعبه وبكل شبر من ارضه،
لبنان الحقيقي هو لبنان العدالة والإعتدال والمساواة وتكافؤ الفرص والإنماء المتوازن،
وانا على ثقة بأنّ حجر الأساس الذي غرسناه اليوم، جامعة البلمند، في عكار لا يخرج عن هذا النطاق الوطني الذي ندعو اليه0 وذلك لخبرتنا ومتابعتنا لنهج هذه الجامعة الوطني الذي يُبارَك على الدوام من غبطة البطريرك الحريص على وحدة لبنان ومستقبل ابنائه ومن إدارة واعية ملتزمة العلم والثقافة والوطنية درباً لخير شبابنا . وهنا لا بدّ من التنويه بالأخ الدكتور ايلي سالم والصديق الدكتور ميشال نجار على جهودهما لتحقيق هذا الحلم العكاري، وتحويلهما هذه الجامعة الى رمز ثقافي وطني اثبت ذاته على مساحة الوطن.

وانا اشكر كل من ساهم في إتاحة المجال لنا لممارسة إيماننا بعكار وبالوطن بغرس بذور المستقبل الذي نريد ،اؤكد مجدداً وتكرارا ً لأهلنا باننا سنبقى معكم لتحويل كل احلامكم الى حقيقة واعدكم بأن كل لقاءتنا ستبقى معقودة على الخير خير عكار و الوطن .
ومن هنا أطلقها دعوة:" تعالوا نقول نعم لعكار العلم والثقافة.
نعم لعكار الوطنية المتصالحة مع قيمها.
نعم لعكار الألفة والتفاعل والإعتدال والإنفتاح.
هنيئاً لكم بهدية الاعياد هذه الجامعة الجامعة لأهل الخير والعلم والثقافة.

كلمة غبطة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم
ثم تحدث راعي الاحتفال البطريرك هزيم الذي استهلّ كلمته بالقول:

"لم يبق لي الكثير، لأوله، كل ما قيل نحن نبصم عليه، واسأل الله أن يجعلنا مفتوحين الاعين لكي نرى الخير في هذه الدنيا. وانا شخصيا اذكر فضل ابو ميشال فالله "يخليلنا اياه". ولا احد
يسمي ابو ميشال الا انا لأني أحب ان أذكر البكر، واذا كانت لنا أعين نحن نرى أعماله التي صنعها، لا تُعدّ بالفعل ولا تحصى، بالنسبة الى أمثاله اينما ذهبت في هذا البلد تسمع هذه بصمات ابو ميشال"0 وتابع بالقول "إنّ الفعل الذي يقوم به ابو ميشال يحتاج الى مجلدات وجرائد واعماله مباركة فهو دائما يفعل ولا يتكلم".
وتذكر البطريرك حين زار دولة الرئيس فارس في باريس عارضاً عليه فكرة انشاء الجامعة، وأسهب بشرح دور فارس المستمرّ في دعم جامعة البلمند منذ انشائها والى اليوم.
وختم بالقول إنّ هذه الجامعة هي للجميع من ابناء الوطن.

كلمة شكر موجهة إلى السيدة هلا عصام فارس
بعد إلقاء الكلمات، وجه جميع الحضور من قيادات وشخصيات كلمة شكر إلى عقيلة دولة الرئيس السيدة هلا فارس على حفاوة الاستقبال الذي أقامته في هذه المناسبة الكبيرة وحسن التنظيم الذي أعدّته بكل تفاصيله. ثم أُقيم حفل غداء في المناسبة0

نبذة عن معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا
إنّ معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا هو المعهد الجامعي الأول في عكار، وقد حصلت جامعة البلمند على ترخيص له عام 1999 وقد ارتأت إدارتها أن يتمّ تشييد المبنى في منطقة عكار، فسرعان ما بادر دولة الرئيس عصام فارس إلى إبداء الرغبة في تمويل هذا المشروع التربوي الضخم وأن يتبنّى برامجه وأهدافه وتقديم قطعة أرض ليتمّ تشييد المبنى عليها0

ويتضمّن المعهد اختصاصات في كافة حقول تكنولوجيا الهندسة والزراعة وإدارة الأعمال والحاسوب، ويتميّز بالاختصاصات المتنوعة التي سيؤمّنها لأبناء عكار والجوار، "لتأهيل كوادر فنية تقنية متخصصة وقادرة على تلبية حاجات الخطط التنموية الطموحة للوطن"0 ويستوعي المعهد 30 كلية في العلوم التكنولوجية، تتركّز 27 منها في المبنى الأساسي للمعهد في بينو، بينما ستُقام ثلاث كليات، هي الزراعة والعلوم البحرية والطيران المدني، في منطقة الشيخ زناد في سهل عكار، القريبة من قاعدة القليعات الجوية.

تقوم الفلسلفة التعليمية للمعهد على ركيزتين هما تأمين التعليم الجامعي في مجال التكنولوجيا، والتدريب العملي. كذلك، حُدّدت للمعهد ثلاثة أهداف:

1-أن يكون للطلاب في تخصصات العلوم التكنولوجية برامج دراسية ترتبط ارتباطاً اكاديمياً ومهنيا بواقع حاجات التنمية والتقدم العلمي، وتطبيقها بتنسيق مشترك مع جامعات عالمية ومؤسسات وطنية علمية وصناعية.

2- تنظيم فصول تدريبية متخصصة في التأهيل واعادة التأهيل الفني والتقني، لتخريج نوعية متميزة من الكوادر(...).

3- الاعتناء بالبحوث والدراسات التطبيقية ودرس حاجات سوق العمل لذوي التخصّص الفني من خلال الاشتراك مع المؤسسات الإنتاجية والاقتصادية ليتوافق هذا التخصّص وهذا التدريب مع حاجات الوطن

وتتضّمن الهيكلية المقترحة لبرامج المعهد: تكنولوجيا الحاسوب (علوم الحاسوب)، تكنولوجيا ادارة الاعمال (ادارة اعمال، محاسبة ومالية)، تكنولوجيا الزراعة (تكنولوجيا الغذاء، انتاج حيواني ونباتي)، وتكنولوجيا الهندسة (الكترونيات، اتصالات، هندسة مدنية، هندسة ميكانيك وانتاج).
وتدخل في اطارها الاختصاصات الآتية: الكترونيك، الكتروتكنيك، الأتمتة او الأوتوماتيك، الاتصالات، الادوات الطبية، المعلوماتية، المعلوماتية الصناعية، الانظمة المعلوماتية، المعلوماتية الادارية، القياسات الفيزيائية، تقنيات المواد، الهندسة الكيميائية، الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية والانتاجية، تقنيات المياه، تقنيات الصناعات الغذائية والبيولوجية، التحاليل البيولوجية والبيوكيميائية، الانظمة الغذائية، الزراعة، ادارة المؤسسات، ادارة لوجستية ومواصلات، ادارة الانتاج، المحاسبة والعلوم المالية، تقنيات التأمين، تقنية التسويق والاعلان، التقنية المصرفية، التقنية السمعية البصرية، والهندسة الداخلية

اللقاء الوطني المسيحي: لبنان بحاجة إلى رجالات من هامة دولة الرئيس فارس
هنّأ اللقاء الوطني المسيحي جامعة البلمند على وضعها حجر الأساس لمعهد عصام فارس للتكنولوجيا في بينو/ عكار لما يشكّله هذا الحدث من إنماء يتوجه إلى الإنسان لمواكبة تطورات العصر، وتوجه بالشكر إلى دولة الرئيس عصام فارس على عطاءاته المستمرّة، داعياً إياه إلى لعب دوره الوطني بالكامل لأنّ لبنان بحاجة إلى رجالات من هامته.

بعض الصور من الحفل