معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية
PrintEmail This Page
المؤتمر الأول حول الشباب العربي في »الأميركية«
21 كانون الثاني 2009
نظم منتدى »أبحاث وسياسات الشباب في العالم العربي«، في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية، المؤتمر السنوي الأول لدراسة وضع الشباب في العالم العربي، بالتعاون مع معهد »غوته« في لبنان. وتناولت جلسات المؤتمــر أولويــات الشباب، ومبادراتهم في الشرق الأوسط، ودور الأونيسكو، ولم شمل الشــباب، وعلاقات الأبحاث بالسياسة، وتغير قيم الشباب، ودور الشباب في أعمال الإحسان في مصر.
وأجمع المشاركون على أن »تأخر سن الزواج وحفظ المعلومات من دون فهمها هما سببان رئيسيان للركود والإحباط لدى الشباب، وانتشار البطالة واعتلال التوازن في الكثير من البلدان بين أعداد الإناث والذكور.
وهذا كله يؤدي إلى انتشار الزواج العرفي والمتعة، كما أن هذه البدائل تقوض الأسرة وتهدد الصحة الجنسية«.
ورأى الدكتور سمير خلف، الذي كرمته جامعة هارفارد مؤخراً، إنه »ثمة ناحية إيجابية لتأخر سن الزواج وتتمثل في نمو المبادرات الفكرية لدى الفتيات اللواتي بتن يشكلن شريحة مهمة جداً للدراسة في العالم العربي«، لافتا إلى أن »تأخر الزواج يدفع الشباب الى الدين او الى الاستهلاك خصوصاً عبر الانترنت، لكنهم يعيشون تناقضاً بين واقعهم والقيم التي يؤخذون بها«. وطلب بول داير من صناع السياسات أن »يوجهوا الشباب نحو العمل التطوعي في انتظار استقلاليتهم«.
بدوره، رأى أستاذ الاقتصاد الدكتور جاد شعبان إن »الفشل في الافادة من الشباب يكلف العالم العربي مليارات الدولارات سنوياً«. وأشار أستاذ التربية في الجامعة اللبنانية عدنان الأمين إلى إن »الشباب هم نواة التغيير لمرونتهم واستعدادهم للبحث عن بدائل، لكن في غياب الاختلاط الاجتماعي والاندماج بين شباب لبنان يبقى احتمال التغيير ضئيلا«. أما البروفسور فريد الخازن فتكلم عن ثورة الأرز ووصفها بـ»مثال فريد لإحداث حركة شبابية في العالم العربي«.