أخبار ونشاطات مختلفة
PrintEmail This Page
قداس في كنيسة سيسوق على نية عصام فارس
16 شباط 2009
عكار – "النهار":

بدعوة من بلدية سيسوق اقيم قداس احتفالي على نية النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس "للفتته بمساعدة البلدة في اتمام قاعة عامة في كنيسة مار الياس المارونية"، في حضور مدير اعمال فارس في لبنان سجيع عطية ورئيس البلدية غسان تامر وشخصيات من البلدة والقرى المجاورة .
ترأس االقداس الاب مطانيوس سابا الذي القى عظة تحدث فيها عن "عطاءات فارس الانسانية والانمائية"، شاكرا له دعمه ومساهمته في اتمام بناء القاعة.

وبعد قص شريط افتتاح القاعة القى رئيس البلدية غسان تامر كلمة توجه فيها بالشكر الى عصام فارس على"كل المشاريع الانمائية التي ينفذها في هذه المنطقة والتي تخدم كل ابناء منطقة عكار دونما تمييز" ، مؤكدا "ان مشاريع فارس تساعد على جمع كلمة ابناء بلداتنا وقرانا" .

والقى المهندس عطية كلمة جاء فيها: "بداية لا بد من توجيه الشكر لرئيس البلدية الصديق غسان تامر على اتاحته الفرصة لنا لتجسيد محبة دولة الرئيس عصام فارس، لهذه البلدة الطيبة بهدية متواضعة بحجمها غنية برمزيتها التي تنضح بمدى اهتمام دولة الرئيس بكل ما يحصن كرامة الانسان فيها ويعزز مناخات التلاقي والتفاعل بين شرائح مجتمعها ومحيطها.

انّ اهمية هذه الهدية مع تواضعها نسبة الى محبة دولة الرئيس هي في موقعها الانساني وتكامله مع عطاءات عصام فارس الشاملة لكل الميادين الحياتية والاجتماعية والتربوية والثقافية والعمرانية والوطنية، لتحقيق حلم دولته بانجاز كل مستلزمات رفع الغبن عن عكار والعكاريين، واستحضار الأجواء الملائمة لتقدّم هذه المنطقة، بشكل يوازي قدراتها الانسانية وقِيمها الاجتماعية وتضحياتها الوطنية.
ولأنّ الحرمان اللاحق بعكار واهلها مزمن وشامل لكل ميادين حياتهم فانّ المهمة التي تُلقى على عاتقنا، في ظلِّ غياب الدولة الراعية ليست سهلة، ولكنها ليست مستحيلة خصوصًا امام اصرار دولة الرئيس عصام فارس على تحقيقها، وان وحيدا، مستندًا الى قوة لا تقهر هي محبته الخالصة لعكار والعكاريين. هذه المحبة التي تجسد يومياً طريقاً عصرياً هنا وصرحًا تربويًا او جامعيًا هناك وصرحًا بلديًا او صحيًا او اجتماعيًا هنالك.

انّنا في ضوء هذه المحبة نستطيع اليوم أن نؤكد مجددًا استمرارنا في نهج عصام فارس التنموي، منفتحين على كل من يرغب في مشاركتنا في تحقيق احلام العكاريين بعدما كسرنا قيود الاهمال والحرمان وفتحنا ابواب المستقبل اللائق بأهلنا الطيبين المعطائين حتى الشهادة. وابوابنا ستبقى مشرّعة لمشاركة اهلنا في همومهم ومعالجة هواجسهم وفتح نوافذ الغد المشرق لأجيالنا الطالعة. وسيسوق الحبيبة، ستبقى كبقية القرى العكارية المحتضنة بمحبة عصام فارس في صلب اهتماماتنا، مشاركينها في كل ما يعزز حضورها الانساني والاجتماعي والوطني، في ظلِّ المحبة يحقق المعجزات.
ولأن التعاون في ظل المحبة يحقق المعجزات فاننا نؤكد مجدداً ان يدنا ستبقى ممدودة لكل الغيورين على عكار ومصالحها للعمل معاً على رفع الحرمان المزمن الذي تعيشه في الوقت الذي يتنافس فيه المتنافسون على الصناديق المتعددة.

ان حق عكار مهدور ولزام علينا وعلى كل مخلص لها استعادة هذا الحق من دون منة من
احد. فنحن الاحرص على مصالح الوطن في وحدته وسيادته، ونحن من يدفع الدم والمال لصون كرامته.
فلنعمل معا"في سبيل رفع شان عكار والعكاريين. وتأكيد وجودنا حالة وطنية لا يمكن تجاوزها".