أقام مطران عكار للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور لقاء تكريميا لرئيس "تاسك فورس فور ليبانون " نجاد عصام فارس الذي يزور لبنان حاليا، في دار المطرانية في بلدة الشيخطابا، في حضور النائب نضال طعمة والمدير العام لـ"مؤسسة فارس" وليم مجلي ومدير اعمال فارس في لبنان سجيع عطية وعميد السلك القنصلي جوزف حبيس وحشد من كهنة الرعايا الارثوذكس ووجوه تربوية وبلدية واجتماعية .
وبعد صلاة شكر القى المطران منصور كلمة رحب فيها بنجاد فارس، وقال:" السيد العزيز نجاد ابن السيد العزيز دولة الرئيس عصام فارس ، نستقبلكم وانتم اصحاب البيت في هذا المقر الروحي العريق في هذه المنطقة والمحمّل أثقال التاريخ ورجاله العظام من ايام المطرانين نيقوديموس وخريثانثوس الى ايام المثلث الرحمة المطران بولس بندلي ، نستقبلكم بعبق التاريخ المثقل بالمحبة والتضحية والخدمة الوطنية والاجتماعية مع الآباء الاجلاء وقد ملأ الفرح قلوبنا جميعا بأنكم ايها السيد العزيز قدمتم الى منطقتكم قلب لبنان هذه المنطقة التي تمثل جسم الوطن بكامله، وهذه المطرانية المثقلة بالتاريخ مثقلة ايضا بتاريخ العلاقات الطيبة والحسنة والاخوية والاجتماعية بين مختلف ابنائها، ونحن معكم ومع حصن عكار دولة الرئيس عصام فارس وان شاء الله سنكون في خدمة كل الناس وفي خدمة ابناء البيت، وعلى درب العطاء والخدمة هذه سنسير ما دام الله يبقي في عيوننا نورا .
اني باسم كل مستقبليكم الذين اتوا اليوم الى دار المطرانية للترحيب بكم من مختلف ارجاء المنطقة، اقدم اليكم ايقونة السيد المسيح عربون محبة وتقدير لكم ولدولة الرئيس عصام فارس عبركم، آملين منكم في ان تحملوا محبة عكار الى دولته، وهو المحب دائما". ثم كانت كلمة لنجاد فارس استهلها بنقل تحيات والده دولة الرئيس عصام فارس، وقال : "أنا سعيد جداً بهذا اللقاء المفعم بروح الالفة والمحبة، هذه الروح التي تعودناها في هذه الدار المباركة التي كانت سباقة دائماً في التعبير عن دعمها الروحي والمعنوي. وهي مناسبة عزيزة على قلبي، اغتنمها اولاً لأقدم باسم دولة الرئيس عصام فارس وباسمي شخصياً الشكر الجزيل لسيادة المطران باسيليوس منصور الجزيل الاحترام على تكريمه لدولته، وعلى مباركته الدائمة لمسيرته الانمائية، وثانياً لأؤكد دعم دولة الرئيس لكل ما يعزز الانسان في عكار، ويفتح الآفاق على مستقبل زاهر للمنطقة التي احب والتي استحوذت على اهتمامه الدائم بفعل حال الحرمان التي تعيشها من جهة، وبفعل تضحيات ابنائها في سبيل سيادة الوطن من جهة أخرى.
وما وجودي اليوم هنا الا لتأكيد الرسالة التي حمّلنا اياها دولته والتي تركّز على استمرار التواصل مع اهلنا، والانفتاح على كل ما يعزز تراثنا العكاري القائم على العيش المشترك، والتفاعل المسيحي المسلم، ويحافظ على قيمنا الاجتماعية السمحة والدينية الموحدة. وما وجودنا خارج لبنان إلا لإثبات وجود وطننا الحبيب في منتديات العالم من أجل بناء وطن السلام والمحبة . وانني باسم دولته أعدكم بأنه قريباً سيكون بينكم لدفع مسيرة التنمية في عكار وخدمة منطقته ووطنه".