مركز عصام فارس للشؤون اللبنانيّة
Issam Fares Center for Lebanon
يتشرف بدعوتكم لحضور ندوة عن
الأزمة الحكومية
بالإشتراك مع النواب السادة:
آلان عون - نهاد المشنوق- نواف الموسوي
الخميس 3 أيلول الساعة الرابعة مساء في مقر المركز في سن الفيل
يراوح تشكيل الحكومة على الرغم من بعض المظاهر الإيجابية، وسط اتهامات متبادلة بين الموالاة والمعارضة حول أسباب العقدة الحكومية والمعرقلين المفترضين، وفي وقتٍ تغيبُ أيُ مبادرة جدية لكسرِ الجمود الحكومي بعدما اقتصرت التفاهمات الداخلية على صيغة 15-10-5. تزامناً، فإن كلي الفريقين يتهمان بعضهما بالإرتباط بحسابات إقليمية وخارجية تعرقل تأليف الحكومة، في ظل جمودٍ على خط العلاقات بين السعودية وسوريا بعدما تفاهمتا على مبدأ تشكيل حكومة وحدة وطنية.
إذ ترى الأكثرية أن الأقلية تعرقل التأليف بناءً على حسابات خارجية، وبخاصة أنَّ نتيجة الإنفتاح الأميركي على سوريا وإيران لم تظهر بعد، ما يجعل المشهد الإقليمي غامضاً في ظل عودة للتوتر الأمني من البوابة العراقية. وتعتبر الأكثرية أن الأقلية تسعى من خلال عرقلتها تأليف الحكومة إلى مساعدة سوريا على إعادة وصايتها مجدداً وفرض نفسها كمرجع أوحد لإدارة اللعبة السياسية في لبنان وحل أزماته، حتى من دون وجود عسكري مباشر لها. يضاف ذلك إلى اتهام الأكثرية للأقلية بمنح طهران أوراق قوة في لعبة شد الحبال مع واشنطن بسبب الملف النووي
في المقابل فإن الأقلية تتهم الأكثرية بعرقلة تأليف الحكومة في انتظار تغيرات قد تقلب الموازين لمصلحتها. ومن بين هذه التغيرات صدور القرار الظني في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري في شكل مشابه لتقرير مجلة "دير شبيغل" الذي اتهم حزب الله بتدبير هذا الإغتيال. كذلك فإن الأقلية تعتبر أن دولاً إقليمية وغربية تحرضان الأكثرية على رفض مشاركة حزب الله في الحكومة العتيدة وتساهمان في العرقلة.
فما هي الأسباب الحقيقية للأزمة الحكومية؟ وأين يتقاطع الخارج والداخل في عرقلة التأليف؟ وما هي حسابات كل من الأكثرية والأقلية؟ وهل من مبادرات خارجية تلوح في الأفق؟ وهل من حلٍ داخلي للمأزق الحكومي؟ وهل يمكن أن ينعكس الشلل توترات أمنية؟ وأي دور للرأي العام اللبناني بالخروج من هذا الوضع؟
للحجز، الرجاء الاتصال على العناوين التالية:
الهاتف:01-490561 أو 03-667663 – الفاكس:01-490566
البريد الإلكتروني: ifcl@if-cl.org - الموقع الإلكتروني: www.if-cl.org