كان لقاءً ودياً بل عائلياً في عكار، وتحديداً في دارة الرئيس عصام فارس، وفد من جمعية نهار الشباب ضمّ النائب نايلة تويني، ومدير التحرير غسان حجار، والأمين العام لحكومة الظل الشبابية عياد واكيم، ومسؤول مندوبي نهار الشباب ماريو غريب، ومديرة مكتب تويني دوللي أبي عاد، والمساعدة الإدارية الإعلامية مورييل جلخ

محطة أولى في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية في ضيافة النائب نضال طعمه مدير المدرسة الذي أراد أن يكون افتتاح العام الدراسي مع نايلة تويني التي تحدثت إلى التلامذة، ودعتهم إلى المشاركة في نشاطات نهار الشباب

ثم قصد الوفد مطرانية الروم الأرثوذكس لزيارة المطران باسيليوس منصور وعدد من كهنة الأبرشية، وانتقل مع مدير أعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطيه إلى محمية عصام فارس الطبيعية والبحيرة الاصطناعية الملحقة بها في بينو، قبل تلبية الدعوة إلى لقائ وغداء في دارة فارس، حضره النواب هادي حبيش، معين المرعبي، خضر حبيب، خالد زهرمان، ونضال طعمه، وممثل النائب خالد ضاهر شقيقه ربيع، كما حضر مفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي، راعي أبرشية عكار للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور، الشيخ حسن حامد من المجلس الشرعي العلوي، المدير العام لمؤسسة فارس العميد المتقاعد وليم مجلي، مدير أعمال فارس في لبنان المهندس سجيع عطيه، وشارك فيه القادة الأمنيون في عكار، ورئيس اتحاد بلديات الجرد سميح عبد الحي، إلى رؤساء بلديات مخاتير ورجال دين

وألقت تويني كلمةً نوّهت فيها بعمق العلاقة التاريخية بين عائلتي فارس وتويني، وهنّأت الرئيس فارس كما زوجته هلا بالتكريم المستحقّ له في أميركا، والذي سيُقام في الثامن والعشرين من تشرين الأول المقبل "لأنه تكريم للبنان، كل لبنان يفتخر أن يكون عنده شخص مثل عصام فارس، يرفع رأسه به"

وأملت في عودة قريبة لفارس إلى لبنان "لأن ثمة حاجة إلى وجوده في الوطن، وهو كما اهتم بعكار عبر مؤسسته، اهتمّ أيضاً بكل المناطق اللبنانية، لتكون للبلد صورته الحضارية، بعيداً من أي حسابات أو الدخول في الزواريب الضيقة التي أبى الدخول فيها"