دعوة لحضور ندوة عن "الطائف بعد عشرين عاماً"
مع معالي الشيخ بطرس حرب
الخميس 5 تشرين الثاني الساعة الرابعة مساءً في مقر المركز في سن الفيل
عشرون عاماً مرّت على إقرار اتفاق الطائف في 5 تشرين الثاني 1989 اربطت فيها بمسيرته بظروف استثنائية: خمسة عشر عاماً تحت الوصاية السورية ونحو خمس سنوات أخرى من حال عدم الاستقرار، ويثير الاتفاق جدلاً حول تفسيره وإمكانية تعديله أو الاكتفاء بتطويره واستكمال البنود التي لم تُنفذ بعد، وفي وقت اشتدت في الأعوام الأخيرة حدة الخلاف حول توصيف النظام السياسي، وهي قضية تتصل في شكل وثيق باتفاق الطائفالمتمسكون اليوم بالاتفاق يدعون إلى عدم المس بالدستور المنبثق عنه تخوفاً من تجدد الصراعات اتي سبقت إقراره، مؤكدين حسناته لجهة تكريس الشراكة المسيحية الإسلامية وتحقيق التوازن في السلطات، ويرى المعارضون للطائف أنّ آليته كرّست الشلل في النظام بسبب غياب أي مرجعية داخلية ناظمة، بالتوازي مع تجريد رئيس الجمهورية من معظم صلاحياته وتعطيل دوره كحكم عند الضرورة