صوت الشمال- 20 تشرين الثاني 2009

دولة الرئيس،

أتوجه إليك عبر صحيفة لابن عكار، لأهنئك على التكريم العظيم الذي حظيت به من مرجعية كبيرة، لها مكانتها المرموقة على الصعيد الدولي، غاية نشاطاتها نشر ثقافة السلام في العالم لكي يعيش الإنسان، أي إنسان وفي أي بلد، كان بكرامة عزة واطمئنان.
 

دولة الرئيس،

وأنا أقرأ في صفحات الجرائد اللبنانية نبأ تكريمك مع اثنين من كبار رجالات العالم، سادني شعور بالفخر والاعتزاز أنّ ابن بلدي ومنطقتي ووطني وصديق أهلي هو رجل عظيم من التاريخ بقلبه الكبير وعقله الراجح وفكره النيّر ووطنيته الصادقة وبسخاء عطاءاته وأعماله الإنسانية والإنمائية الكبيرة التي تعدت حدود وطنه لتشمل مؤسسات وجامعات أجنبية، استحقّ هذا الرجل العظيم أن يُكرّم من على أعلى المنابر، وفي أعلى المنتديات مع كبيرين آخرين من العالم، عنيت الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب وبيل كلينتون. فأنت فعلاً وصدقاً يا دولة الرئيس إنسان مميز وشخصية فريدة من نوعها كما وصفك عن حق الرئيس بوش. فهنيئاً لنا ولعكار بك، وهنيئاً لوطنك لبنان بك وبأمثالك من الرجال العظماء الذين بجهدهم وعطاءاتم سطروا تاريخهم لأولادهم وأوطانهم بأحرف من ذهب.
 

لقد رفعت اسم لبنان عالياً، يا دولة الرئيس في أقاصثي الدنيا، فهنيئاً لك، أما نحن في عكار، أبناء منطقتك، ممن عرفوك فأحبوك، فإننا نتطلع بشوق إلى رؤيتك قريباً بيننا في وطنك ولبنان، لتكتمل فرحتنا بك.

على أمل ألا يطول غيابك، أكرر تهاني الحارة لك ولزوجتك الكريمة ولأولادك الأعزاء، متمنياً لكم جميعاً دوام الصحة والعزة والعافية.