صوت الشمال- 20 تشرين الثاني 2009
ماذا عساي أكتب عن رجل عظيم مثل الرئيس عصام فارس؟ وماذا عساه أن يستطيع دلوي الصغير أن ينشل من بئره الذهبي؟ هذا الرجل الكبير مالئ الدنيا وشاغل الناس، بات اسمه على ألسنة العالم في جميع أقطار المعمورة تلهج بعلمه وبخصاله وأعماله الخيّرة على الصعد الإنمائية والاجتماعية والصحية والفكرية والثقافية والخيرية.
هذا الرجل الذي اجتمعت الدنيا على الإقرار بأفضاله وبميزاته من أقصى الشرق إلى أقصى مغارب الأرض: البطريرك الروسي أغدق عليه عباءةً شرقية مقدسة بوصفه أرثوذكسي الهوى ومشرقي الطبع والخصال والانتماء. وفي أميركا، يكرّم مع عظماء العالم ورؤساء جمهورية الولايات المتحدة الأميركية. فأي مجد لعكار أعظم من هذا المجد الذي منحه عصام فارس لعكاره الحبيبة، فوضعها في مصاف البلدان العظمى والأمم العريقة.
شكراً لك يا دولة الرئيس، تعطي من دون منّة وحساب، تعلّم الأبناء والأجيال الصاعدة لكي تُعلي اسم عكار وترفع عاليً اسم لبنان وطناً للعيش الواحد وحضارة التفاعل بين الأديان السماوية وطن الرسالة الحضارية والإنسانية تفتتح القاعات والمكاتب في الجامعات (اللويزة- الحكمة- الجامعة الأميركية) لأنك تؤمن بأنّ العلم هو معبر حتميّ نحو التطور والعرفة والتألق وهو الذي يقضي على الجهل والتعصب والتخلّف. من غيرك حلّ محلّ الدولة ونفذ المشاريخ التي كتان ينبغي أن تُنفذ منذ زمن في عكار، فتبرّعت أنت لتحقيق حلم أبناء عكار في تنفيذ أوتوستراد الجومة.
أيها الكبير، نحن أبناء عكار نفتخر بك صديقاً وابناً كريماً بل أباً عطوفاً على الجميع. نفتخر بك عصامياً من أرضنا الطيبة، صنعت بجهدك الشخصي ما يعجز شعب بأكمله من صنعه. مشاريعك في كل العالم تشهد على نبوغك وعلى عبقريتك. أنت إنسان لا يأتي التاريخ بمثله إلا بأزمنة نادرة.
حماك الله يا دولة الرئيس وأدامك ذخراً وعضداً لمنطقتك عكار ولوطنك لبنان.