من شمال الشموخ والتحدي، من عكار الأبية، معقل البطولة والعزة والخيرات، من بينو الفخورة دوماً بابنها البارّ كما كل اللبنانيين من الشمال إلى الجنوب، رفع دولة الرئيس عصام فارس- رجل العطاءات والمحبة- صاحب الأيادي البيض في كل قرية من قرى عكار، رفع اسم لبنان عالياً وحلّق به إلى أعلى المراتب الدولية والعالمية.
حيث لم يتّسع فندق والدروف أستوريا في نيويورك للمشاركين من أهم رجالات العالم بتكريم دولة الرئيس فارس إلى جانب رئيسين سابقين لأكبر دولة في العالم وذلك بدعوة من المجموعة الدولية، هذا التكريم الذي جاء تكريماً ليس لدولة الرئيس عصام فارس وحسب، وإنما لكل اللبنانيين فرداً فرداً ولقد كان نتيجة حتمية لإنجازاته على كافة الصعد السياسية والاجتماعية.
دولة الرئيس أو وزير خارجية لبنان كما لقّبه الكثيرون أو رسول السلام في العالم حمّل تطلعاته إلى وطن ينعم بالاستقرار، وإلى شعب يأمن في عيشه إلى كل العالم، مؤمناً أنه إذا أراد الشعب الحياة، فلا بدّ أن يستجيب القدر، ودعا دوماً للسلام والحوار ثم الحوار.
ولطالما سخّر إمكاناته بصمت ودون ضجة للمساعدات الاجتماعية والمعنوية والمادية، لمساعدة الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود
وفي النهاية، تاريخ دولة الرئيس عصام فارس ممهور بالعطاء اللامحدود، وبالحكمة لمعالجة الأزمات، نفتخر به علماً من أعلام لبنان، ونقوله له أنّ مكانه الأساسي بيننا في وطنه لبنان.